الرئيسية » الهدهد » “شيطان العرب” وجه تركي آل الشيخ لاستنساخ التجربة الإماراتية بالترفيه لجعل السعودية كالإمارات مركز “فساد” عالمي

“شيطان العرب” وجه تركي آل الشيخ لاستنساخ التجربة الإماراتية بالترفيه لجعل السعودية كالإمارات مركز “فساد” عالمي

وطن– كشف حساب شهير بموقع التواصل تويتر، أن مساعي تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان ورئيس هيئة “الترفيه” لاستقدام المسابقات العالمية والمطربين والمطربات ونشر الغناء والموسيقى بالمملكة المحافظة، جاء بتوجيه مباشر من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لتنفيذ مخطط تدمير الهوية السعودية.

وقال الحساب المسمى “مجتهد الإمارات” نقلا عن ما وصفه بمصادر خاصة، إنه  بتوجيهات من محمد بن زايد شخصيا قام تركى آل الشيخ بالاستعانة بشخصيات استشارية من الإمارات.

وأوضح أن ذلك حدث من أجل إنجاح مشاريعه الترفيهية واستنساخ التجربة الإماراتية فى الترفيه.

وأضاف “مجتهد الإمارات” أن السعودية مقبلة على تغير كلي وخطوات عملية نحو علمنة الدولة وحل هيئة الأمر بالمعروف بالكلية وإلغاء حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، لأجل نشر الفكر الليبرالي و نزع الهوية الإسلامية للمملكة.

وأثارت حزمة قرارات جديدة لرئيس هيئة “الترفيه” السعودية ومستشار ابن سلمان تركي آل الشيخ، غضبا واسعا بين السعوديين الذين اتهموه بنشر الانحلال والفجور في المملكة باسم “الترفيه”.

وفي مؤتمرٍ صحافي عُقِد في الرياض، الأسبوع الماضي، أعلن “آل الشيخ” السماح بالموسيقى والغناء في المطاعم والمقاهي، بعد سنوات طويلة من منعها.

وقال: “من اليوم، يُسمَح إصدار تراخيص لعزف الموسيقى والأغاني في جميع مطاعم المملكة، والأولوية للسعوديين”.

وتنوي هيئة الترفيه استضافة العديد من العروض المسرحية الغربية، وعروض السيرك، وفعاليات غنائية يشارك فيها مغنون عرب وغربيون، بالإضافة إلى عروض كوميدية حية. كما ستنتج نسخاً سعودية من برامج غنائيّة عالميّة مثل “ذي فويس”.

وبسرعة انتشر ما قاله آل الشيخ، مسبباً جدلاً واسعاً على مواقع التواصل. إذ اتهمه مغردون متشدّدون بـ”التحريض على الفجور”، من خلال إتاحة الغناء والموسيقى المحرمة من قبل هيئة كبار العلماء.

ويرى متابعون للشأن السعودي، بأنّ هذا “الانفتاح” هو جزء من استراتيجية ولي العهد، محمد بن سلمان، من أجل الهيمنة على السلطة، وتثبيت نفوذ حكمه.

ويأتي كلام آل الشيخ بعد أيام من إعلان المملكة، بحسب وكالة “رويترز”، عن توقعها “ضخ مليارات الدولارات في قطاع الترفيه الناشئ الذي تدعمه الدولة”، وأنها تدرس استضافة عشرات الفعاليات الغربية منها استقطاب إحدى مباريات دوري كرة السلة الأميركي ومسابقة لركوب الثيران.

تركي آل الشيخ أنفق 27 مليار ريال على ترفيه “الرقص والتعري” دون أي عائد ولا عزاء للمواطن المطحون

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““شيطان العرب” وجه تركي آل الشيخ لاستنساخ التجربة الإماراتية بالترفيه لجعل السعودية كالإمارات مركز “فساد” عالمي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.