الرئيسية » الهدهد » سيلتقي زعماء يهود.. هذا هو “سر” زيارة بابا الفاتيكان لأبوظبي وهذا ما يخطط له “شيطان العرب”

سيلتقي زعماء يهود.. هذا هو “سر” زيارة بابا الفاتيكان لأبوظبي وهذا ما يخطط له “شيطان العرب”

حل موقع إماراتي أمني اليوم لغز زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لأبوظبي والتي يخطط لها ابن زايد بحرص منذ مدة، بنقلها عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن زعماء يهود من إسرائيل سيشاركون باللقاء.

وقال موقع “إرم نيوز” المخابراتي، إن هذا اللقاء يشكل جزءًا من الفعاليات العديدة التي تقام على هامش زيارة البابا والتي تعد أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي.

ويعقد في إطار الزيارة لقاء بين البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر بوصفه رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي يتولى تنظيم لقاء القيادات الروحية العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تمثل مختلف الأديان حول العالم.

وقال منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، في مؤتمر صحفي قدم خلاله إحاطة إعلامية حول زيارة البابا، والفعاليات المصاحبة أو التي تجري على هامش الزيارة، إن الفعاليات التي تتضمنها زيارة البابا التاريخية للإمارات تعكس “روح التسامح التي تتبناها دولة الإمارات ، كما تعكس فهمها للإسلام كدين سماوي منفتح يحترم الأديان، وحرية المعتقد وتوفير مناخ يسمح بممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان والمذاهب”، على حد تعبيره.

وذكر المنصوري أن البابا سيحظى باستقبال رسمي حافل يليق بمكانته كرئيس لدولة الفاتيكان ومكانته كراع للكنيسة الكاثوليكية التي تعد الأكبر حول العالم.وأشار إلى أن البابا سيقود قداسًا ضخمًا في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي من المتوقع أن يحضره 135 الفًا من أتباع الكنيسة الكاثوليكية في الإمارات والمنطقة، الذين يجيئون للإمارات خصّيصًا من أجل هذه المناسبة.

وأضاف الموقع المخابراتي،  أن مصادر وصفها بـ “مطلعة” قالت إن مشاركة قيادات روحية يهودية في اللقاء أمر طبيعي، ونفت هذه المصادر “علمها بمشاركة قيادات روحية من إسرائيل، لكنها أكدت أن اللقاء لا يتناول شؤونًا سياسية، ويركز على المشتركات بين الأديان وأن اللقاء هو تعبير عن روح التسامح التي تحاول دولة الإمارات إبرازها في كل مناحي الحياة اليومية”، على حد زعمها.

ويؤكد ناشطون أن الاستدراك الوحيد على زيارة البابا هو استدراك سياسي لا ديني، فالإماراتيون يرحبون بزيارة جميع الناس إلى بلادهم، ولكن أبوظبي تستخدم زيارة البابا لتلميع صورتها في الخارج وللتغطية على الانتهاكات الحقوقية في الدولة.

كما أن “التسامح” الجاري ترويجه لا يشمل الإسلام ولا المسلمين، فهل تقبل أبوظبي دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لهذا الاجتماع، أو أي عضو في اتحاد علماء المسلمين حتى لو كان كما تزعم متطرفا وإرهابيا؟! فالتسامح إنما يكون مع “الخصوم” والأعداء وليس مع الأصدقاء والمقربين، على حد قول الناشطين!

إن الدولة التي تواصل اعتقال علمائها المسلمين وتنكل بهم منذ عام 2011 ليست مؤهلة للحديث عن التسامح ولا مؤهلة لاستقبال حدث ديني كهذا إلا إذا كانت تسعى لتسخير الزيارة لأهداف سياسية وهو ما يحدث بالفعل، وكان يتوجب على البابا أن يترفع عن المشاركة بهذه الجريمة السياسية ويحافظ على مكانة الكنيسة في الانزلاق لتلميع سلوك هذه الحكومة أو تلك، وهو سلوك يدركه البابا جيدا ويعلم أن الانتهاكات الحقوقية داخل الدولة وخارجها لا يمكن أن تحجبها زيارته ولا شخصيته ولا قلنسوته، على حد وصف ناشطين.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “سيلتقي زعماء يهود.. هذا هو “سر” زيارة بابا الفاتيكان لأبوظبي وهذا ما يخطط له “شيطان العرب””

  1. سيلتقي بالمسيح وسيلتقي ويغطي على هذي الزيارات ب الترويج لزياره شيخ الازهر!!!
    ناقص الا يلتقي الهندوس و البوذيين وهوو ما يفعله
    معبد بني في دولتهم تحت ذرائع واهيه مثل التسامح و الانفتاح(الانبطاح)…
    هذي اكيد من افعال وزيره التسامح
    هههههههه

    رد
  2. قالوا تسامح قالوا المسلمين أولى بالتسامح يا بوظبي ذرة تسامح مع المسلمين معدومه في الامارات

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.