الرئيسية » الهدهد » شركة طيران إماراتية تزيل “قطر” و”إيران” من خرائط العرض بطائراتها

شركة طيران إماراتية تزيل “قطر” و”إيران” من خرائط العرض بطائراتها

كعادة دولة التائهون في الأرض في تزييف التاريخ والجغرافيا لتعويض النقص الذي يعتريها، وبعد محاولاتها الفاشلة أكثر من مرة لتزييف التاريخ والجغرافيا العمانية من خلال تعمدها ضم محافظة “مسندم” العمانية إليها، قامت شرطة طيران الاتحاد التابعة لحكومة أبو ظبي بإزالة اسم ومدن كلا من دولة قطر وإيران من على خرائطها على شاشات العرض داخل الطائرات.

وقال الخبير الملاحي أليكس ماكراس في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” قام طيران الاتحاد الإماراتي بإزالة اسم “قطر” من خرائط شاشات العرض بطائراتها.”

https://twitter.com/AlexInAir/status/1083415109697974272

وأكد  في تدوينة سابقة بأن هذا الإجراء شمل أيضا إيران، مشيرا إلى أن باقي الخطوط الجوية الإماراتية والقطرية لم تحدث أبي تحديث على خرائطها داخل الطائرات.

وقال :” زالت أبو ظبي الآن أسماء البلاد والمدن في قطر وإيران علي خرائطها الجوية (علي أحدث الطائرات).”

وأضاف:” الخطوط الجوية الخليجية الأخرى ، بما فيها الامارات والخطوط الجوية القطرية ، لم تقم بتحرير خرائطها”.

https://twitter.com/AlexInAir/status/1083290288674820096

وليست هذه المرة الاولى التي تقدم عليها دولة الإمارات في سرقة الجغرافيا والتاريخ، فقد سبق أن قامت أبو ظبي بمحاولات للسطو على تاريخ سلطنة عُمان، ليست واحدة ، بل تعدت محاولات تزييف وعي الناس إلى أكثر من أربع مرات أو حالات، كان آخرها نسب البحار العماني الشهير أحمد بن ماجد.

ولا يفصل بين هذه الحالات زمن طويل، لكن مصدرها واحد، وإن اختلف أسلوب التنفيذ أو وسيلته.

الحالة الأولى: كانت عند افتتاح ما يسمى بمتحف اللوفر بأبوظبي، حيث ظهرت لوحة تحمل خارطة سلطنة عمانوقد أُزيل منها محافظة مسندم بالكامل، وأُلْحِقَت بدولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم فداحة م حدث لم تقدم الإمارات اعتذارا رسميا .

الحالة الثانية: وقعت في شهر مارس الماضي، عندما نشرت شركة إماراتية فيديو ترويجيا عن مركز تجاري يفترض أنه يُقام في قلب العاصمة العمانية مسقط، وفي ذلك الفيديو خارطة للسلطنة، وقد أُزيل منها محافظة مسندم. ورغم أن الشركة الإمارتية اعتذرت للجمهور العماني، إلا أن الحدث يثير حالة من الشك والاستغراب، إذْ تأتي بعد وقت قصير من الحالة الأولى.

الحالة الثالثة: وقعت بعد ثلاثة أشهر من الحالة الثانية، عندما ضبطت الجهات الرسمية في أحد المراكز التجارية المعروفة في مسقط، بعض الدفاتر المدرسية التي طُبع على غلافها خارطة سلطنة عمان، وأُزيل منها محافظة مسندم، واتضح أن تلك الدفاتر صُنعت في دولة الامارات.

وكان آخر هذه الحالات ما كشفه أحد المواطنين الخليجيين من قيام إحدى شركات الخرائط في أبو ظبي قامت بتزويد سيارات بنظام ملاحة ينسب محافظة مسندم العمانية للإمارات.

وقد أوضح مصور الفيديو بأنه خلال تفقده لنظام الملاحة في سيارته، اتضح أن محافظة مسندم غير موجود على الخريطة الخاصة بسلطنة عمان.

https://twitter.com/gulf_affairs1/status/1066252477467684864

والحالات السابقة لها مدلولات خطيرة، فهي لا يمكن أن تكون صدفة أو عرضية أو غير متعمدة، فتكرارها من ذات المصدر، وتتابُعُها الزمني البسيط، يكشف عن عمل ممنهج ومخطط له، مع اختلاف في أسلوب التنفيذ.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “شركة طيران إماراتية تزيل “قطر” و”إيران” من خرائط العرض بطائراتها”

  1. تصرفـــات لاتصـــدر الا عن كلاب أبناء الكلاب أكرمكم الله….آمنت وصدقت أن خراء زايد بن سلطان من جنس الكلاب…أكرمكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.