الرئيسية » الهدهد » صحيفة لبنانية كشفت التفاصيل وما خفى أعظم.. علي مملوك زار الرياض سرا وهذا ما يجري تحت الطاولة

صحيفة لبنانية كشفت التفاصيل وما خفى أعظم.. علي مملوك زار الرياض سرا وهذا ما يجري تحت الطاولة

كشفت صحيفةالجمهورية” اللبنانية، عن زيارة سرية، قام بها رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك، إلى العاصمة السعودية الرياض.

واعتبرت الصحيفة اللبنانية أن زيارة مملوك تأتي في ظل الترتيبات العربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري، وإعادة عضويتها في جامعة الدول العربية.

وقالت الصحيفة “بمعزل عن وتيرة التواصل السري بين الرياض ودمشق أو طبيعته، تؤكد المصادر أنّ عودة الحرارة إلى أسلاك العلاقات الدبلوماسية هي مسألة وقت ليس إلّا”.

وتابعت الصحيفة أن “السعودية بدأت تستعد لهذه الانعطافة الاستراتيجية، سواء على قاعدة الإقرار الاضطراري بالتوازنات القائمة وبضرورة التعاطي الواقعي مع مفاعيلها، أو على أساس السعي إلى سحب الرئيس بشار الأسد من الحضن الإيراني كما يروّج مبرّرو الانفتاح الخليجي المُستجد على الأسد”.

وقبل أسابيع، عاودت الإمارات والبحرين، فتح سفارتيهما في دمشق، بعد إغلاق دام طيلة سنوات الثورة السورية.

وتوقعت مصادر أن تتجه السعودية والأردن ودول عربية أخرى إلى إعادة العلاقات الكاملة مع النظام السوري.

وكشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الثلاثاء، عن خطة دبرتها الرياض وأبوظبي والقاهرة مع تل أبيب لإعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية وذلك بهدف تهميش النفوذ الإقليمي لتركيا وإيران في المنطقة.

ووفقا للتقرير الذي أعده الصحافي البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، ديفيد هيرست، فإن اجتماعا سريا عقد في عاصمة خليجية، الشهر الماضي، حضره كبار مسؤولي الاستخبارات من الدول الأربع بما فيهم يوسي كوهين، مدير الموساد، وقد تم بلورة مبادرة دبلوماسية خلاله، حسب مصادر خليجية على معرفة به.

والإجراء الثالث الذي تمت مناقشته فكان المبادرة الدبلوماسية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدول العربية الثلاث وبشار الأسد.

وناقش رؤساء أجهزة المخابرات في اجتماعهم الرسالة التي أرادوا إيصالها إلى الأسد، الذي اعتمد بكثافة على الدعم العسكري الإيراني وعلى مقاتلي حزب الله المدعوم من قبل إيران خلال الحرب التي شهدتها البلاد.

وذكر الموقع البريطاني أن الحاضرين في الاجتماع وافقوا على أربعة إجراءات من بينها، مبادرة الدبلوماسية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدول العربية الثلاث وبشار الأسد.

وقال مسؤول خليجي أحيط علما بتفاصيل المباحثات: “لم يتوقعوا من بشار قطع العلاقات مع إيران، ولكنهم أرادوا منه استخدام الإيرانيين بدلا من أن يكون هو المستخدم من قبلهم. كانت الرسالة على النحو التالي: عد إلى الكيفية التي كان والدك يتعامل من خلالها مع الإيرانيين، على الأقل كان يجلس إلى الطاولة، بدلا من أن تكون صاغرا للإيرانيين وخادما لمصالحهم”.

وقال الموقع إن وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق في 16 من ديسمبر/ كانون الأول في أول زيارة رسمية يقوم بها زعيم عربي منذ عام 2011، وفي تحرك ما كان ليحصل لولا موافقة الرياض، كما يقول المحلل المختص بالشؤون السورية كمال علم، الذي يكتب في “ميدل إيست آي”.

كما قام علي الشامسي، نائب رئيس المخابرات الإماراتية، بزيارة إلى دمشق استغرقت أسبوعاً، وفي 27 من ديسمبر/ كانون الأول، أعلن الإماراتيون إعادة فتح سفارتهم بعد 8 أعوام.

في نفس اليوم، أعلنت البحرين، والتي تنسجم مواقفها مع مواقف كل من السعودية والإمارات، أنها ستعيد بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق.

وقبل ذلك بثلاثة أيام، قام علي مملوك، المستشار الأمني الخاص للأسد، بزيارة علنية نادرة إلى القاهرة، وقد علم “ميدل إيست آي” من مصادره أنه يتوقع قريبا الإعلان عن التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.