الرئيسية » الهدهد » المبلغ تم دفعه من حساب الديوان.. مغرد شهير يزعم: شراء “فيلا” لنجل جمال خاشقجي على كورنيش جدة

المبلغ تم دفعه من حساب الديوان.. مغرد شهير يزعم: شراء “فيلا” لنجل جمال خاشقجي على كورنيش جدة

زعم حساب شهير بموقع التدوينات المصغرة تويتر، قيام الديوان الملكي السعودي بشراء “فيلا” لـ صلاح خاشقجي الابن الأكبر للصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، ضمن ما وصفه بـ “حملة الترقيع البائس التي يقوم بها ابن سلمان” للتغطية على جريمته.

وقال الحساب المسمى “العهد الجديد” ويحظى بمتابعة أكثر من 300 ألف شخص على تويتر بسبب تسريباته السياسية، إنه تمّ شراء فيلا لـ صلاح ابن جمال خاشقجي على كورنيش جدة.

وتابع موضحا في تغريدته التي رصدتها “وطن” أن المبلغ تم دفعه من حساب الديوان الملكي، وأن ذلك يأتي ضمن حملة الترقيع البائس التي يقوم بها ابن سلمان في قضية اغتيال جمال خاشقجي.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1083073372551028737

يشار إلى أن صلاح خاشقجي حصل على ماجستير في الاقتصاد من جامعة فيرجينيا الأمريكية، وهو متخصص في إدارة الأزمات للمؤسسات المالية.

كتب لعديد من الصحف المحلية حول التنمية في مجالات الطاقة والحوكمة والابتكار والاستدامة.

وفي آخر تغريداته حتى الآن وأول تغريدة له منذ إعلانه عن تقبل العزاء في والده المغدور، فاجأ جمال صلاح خاشقجي متابعيه بتغريدة مثيرة، اقتصرها على آية قرآنية.

وقال صلاح خاشقجي في تدوينته التي رصدتها (وطن) أواخر ديسمبر الماضي عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مكتفيا بالآية رقم ( 129) من سورة التوبة :” حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”.

https://twitter.com/salahkhashoggi/status/1078262502935412736

وفي 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، قتل مسؤولون سعوديون الصحفي السعودي جمال خاشقجي (59 عاما) في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية.

وبعد مرور مئة يوم على الجريمة، تواصل أنقرة عبر كل السبل المتاحة الضغط على الصعيد الدولي، لكشف كل الضالعين في مقتل خاشقجي الذي لم تكشف الرياض حتى الآن عن مكان جثته.

رسميا، وبعد 18 يوما من الإنكار، اعترفت السعودية بمقتل خاشقجي في قنصليتها، لكن توجد أسئلة عديدة ينتظر العالم إجابات عنها، أبرزها: ممن تلقى القتلة الأمر بالسفر إلى إسطنبول وتنفيذ الجريمة؟

في البداية قدمت الرياض تفسيرات متضاربة للجريمة، ثم أعلنت مقتل خاشقجي إثر ما قالت إنه “شجار” مع فريق سعودي كان مكلفا بإقناعه بالعودة إلى المملكة.

السعودية قالت إن من أمر بقتل خاشقجي هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه)، وإنه تم توقيف 21 شخصا، وتوجيه تهم إلى 11 منهم، وإحالة القضية إلى المحكمة.

وفي ظل امتناع الرياض عن تقديم معلومات جديدة، يرى صحفيون وخبراء سياسيون، أنه على تركيا مواصلة الضغط على المستوى الدولي، والانتقال إلى المحكمة الجنائية الدولية لكشف كافة الحقائق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.