الرئيسية » الهدهد » صحيفة إسبانية: مسيحيو العراق يَحنّونَ لعهد “صدام” .. من بعده يعيشون حالة من انعدام الأمن لم يشهدوا لها مثيلاً

صحيفة إسبانية: مسيحيو العراق يَحنّونَ لعهد “صدام” .. من بعده يعيشون حالة من انعدام الأمن لم يشهدوا لها مثيلاً

أبدى مسيحيون عراقيون حنينهم على لعهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، معتبرين أنّ عهده كان يتميز بهامش أكبر من الحريات والأمن.

وقالوا إنه على الرغم من الحرب ضد إيران والقمع، فإن وضع المسيحيين كان أفضل في ظل حكم صدام حسين.

ونقلت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية عن مسيحيين عراقيين قولهم إن السلطات الحالية في العراق لا تولي أهمية لإعادة إعمار مناطقهم التي دُمرت عقب الحرب الأخيرة على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مراسلة الصحيفة “ماريا دييغيز” إن السكان المسيحيين يؤكدون أن عملية إعادة إعمار المدن المسيحية في العراق ليست ممولة من الحكومة العراقية.

ونقلت المراسلة عن أحد البائعين قوله إن “منظمات غير حكومية وأخرى مسيحية هي التي تمول عملية إعادة إعمار المدن المسيحية في العراق”، وإن ” الحكومة العراقية لا تولي أية أهمية لمواطنيها المسيحيين”.

وبحسب إحدى النساء ممن عايش عهد صدام، فقد كانت حياة المسيحيين خلال حكمه أفضل، “حيث لم تطل أي تفجيرات مدارسهم أو منازلهم. لكن بعد سيطرة تنظيم الدولة على العراق، عاشت الأقليات المسيحية حالة من انعدام الأمن لم يشهدوا لها مثيلا من قبل”.

وأوردت الصحيفة أن مسيحيي العراق يعانون من تدمير البنى التحتية في المناطق التي يقطنونها، وفضلا عن ذلك، يعاني عدد كبير منهم من نقص الأدوية، وهي مشكلة منتشرة في جميع المدن العراقية بسبب تدمير مصنع الموصل وغلاء سعر الأدوية من بلدان أخرى.

وأضافت أن مسيحيي العراق يحاولون العثور على مكانة لهم في المجتمع العراقي.

وبينما قاتل عدد منهم في صفوف الأكراد للتغلب على تنظيم الدولة، يوفر البعض الآخر خدمات النقل للمواطنين الذين يحتاجون ذلك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحيفة إسبانية: مسيحيو العراق يَحنّونَ لعهد “صدام” .. من بعده يعيشون حالة من انعدام الأمن لم يشهدوا لها مثيلاً”

  1. كان العالم باسره أفضل في ظل حكم صدام حسين للعراق
    تحية الى كل نسيج شعبنا الابي العروبي الاصيل
    شعب مهد الحضارات بالابي انت وامي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.