زعم الباحث السياسي السعودي الدكتور عبد الله الزوبعي الشمري وجود أزمة صامتة بين سلطنة عمان والإمارات، متوقعا إنفجارها في أي لحظة، وذلك في أعقاب رصد أجهزة الامن العمانية حسابات على مواقع التواصل تديرها أطراف موالية لأبو ظبي تطالب بصم محافظة مسندم للإمارات.
وقال “الشمري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”ثمة أزمة صامتة بين سلطنة عمان وجارتها الإمارات، وقد تنفجر في أي لحظة إذ لاحظ جهاز الأمن العماني انتشار حسابات عديدة تديرها أطراف موالية لإمارة أبوظبي تُطالب بتحويل مسندم إلى إمارة ثامنة ضمن #الإمارات علمًا أن في احتجاجات ٢٠١١ انتشرت في المنتديات مطالبات بضم الباطنة إلى الإمارات!”.
وخلال الأيام الأخيرة، ادّعت الكاتبة العراقية “المرتزقة”، والمقيمية في النمسا شيرين سباهي، إن ” دولة الامارات العربية تطالب رسمياً بمسندم وقدمت شكوى في الجامعه العربية وايضا هذا مثبت دوليا”.
وكانت الإمارات قد أغضبت العمانيين بعد قيامها بنشر خريطة “مشوّهة” للسلطنة بمتحف اللوفر في أبوظبي، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب الخريطة التي وضعتها الإمارات في المتحف، فإنها ضمّت محافظة مسندم العُمانية إلى خريطتها.
وقد أثار هذا الموقف الناشطين والكُتّاب والصحفيين العُمانيين، فقاموا بالتنديد وشنّ حملات الاستنكار والاستهجان ضد أبوظبي، مؤكّدين أن “تغيير الخرائط لا يعني أن باستطاعتكم سلب الأرض وتغيير الجغرافيا بمزاجكم”.
كما شهدت مواقع التواصل في سلطنة عمان ضجة كبيرة في سبتمبر/أيلول الماضي عقب تداول صورة لخريطة السلطنة بكتاب مدرسي يدرس للطلبة وقد اقتطع منها محافظة “مسندم”، ما فجر غضب النشطاء الذين طالبوا وزارة التعليم بتوضيح فوري للأمر وفتح تحقيق عاجل.
الصورة التي نشرها الباحث والإعلامي العماني “أبو أفلح العبري” أظهرت خريطة لسلطنة عمان غير مكتملة على غرار الخرائط التي تنشرها الإمارات في إطار سياستها لتزييف التاريخ ومحاولتها ضم أجزاء من السلطنة لأراضيها.
وقال “العبري” في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر” رصدتها (وطن) تعليقا على صورة الخريطة المزيفة بالكتاب المخصص للصف الحادي عشر:” من المسؤول عن طباعة هذه الكتب؟! وهل يعتبر هذا خطأ فني مقبول؟”.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت تقارير صحفية عن قيام الهيئة العامة لحماية المستهلك في سلطنة عمان، بضبط مجموعة من الدفاتر المدرسية تحتوي على غلاف مطبوع عليه خارطة السلطنة مع حذف محافظة مسندم.
وذكر مصدر مطلع لصحيفة “أثير” العمانية حينها، أن الدفاتر التي تم سحبها كانت معروضة للبيع في أحد المراكز التجارية المعروفة في مسقط، وبلغ عددها 143.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن الدفاتر تم صنعها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودخلت السلطنة عن طريق الشحن البري.
عشم إبليس في الجنة سيظل التائهون في الأرض تائهون بأي أرض هم على بالهم جزرهم الي اشترتها إيران أساسا يقدروا يسترجعوها وهم يعلمون بأن إيران لم تسرقها بل اشترتها منهم كما يظنون بأنهم يستطيعون أن يمدوا أيديهم إلى مسندم يخسوا وستقطع أيديهم أن حاولوا فلسنا دعاة حرب ولكن أن امتدت يد الطغاة إلى أرضنا قطعناها فنحن أصحاب أرض ومن أصول عربية قبلية أصيلة ولسنا مجنسين لدينا ولاء عجيب لارضنا ولا نهاب الموت وانتماءنا لا يساوم عليه أحد أن كانوا يروا انهم رجال فليفعلوا لنقبرهم في بحرها
يحلمون.. وكفى
إذا رجال يخطوا شبر لمسندم وترجع رؤوسهم قبل ابدانهم لبلادهم.
هذا كله من راس البلاء شيطان العرب محمد زايد طجعان السرسري عما فسادا في الارض.. لم يسلم اح من شره قاتله الله وفك العالم والامة العربيه من شره..
لو اجتمعت جميع شياطين الإنس والجن لضم مسندم فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا ما دام في عروق العمانيين دم ينبض ..
ولا عبرة بأحلام العصافير وأصحاب العقول الصبيانية.
وهل يكفيهم مسندم والباطنه !!!!؟ فليطالبوا بكل محافظات عمان.
الكلام كثير والفعل من تحب الطاولات
عمان وحده وتحده ولن تتجزاء
نطالب بضم الإمارات لسلطنة عمان وتكون محافظة
اتوقع حان وقت رجوع افرع الامبراطورية العمانية جميعها …….
يخسوون ويخسي آل ناقص
شعب بلا اصل وفصل وبلا تاريخ وش تتوقعون منهم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم