كشف الكاتب التركي توران كشلاكجي، عن ردة فعل مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، بعد استماعها لتسجيل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال كشلاكجي في مقابلة مع قناة الحوار، إن هاسبل والمترجمة المرافقة لها، دخلتا في نوبة بكاء عند الاستماع للتسجيل، الذي يكشف كلام القتلة أثناء تنفيذهم الجريمة البشعة.
وكان النائب العام السعودي سعود المحجب أعلن الخميس الماضي، أن المحكمة الجزائية بالرياض عقدت الجلسة الأولى لـ11 متهما بقتل جمال خاشقجي، مطالبا بإعدام 5 منهم.
وأثار بيان النائب العام تساؤلات عديدة بشأن سرعة بدء المحاكمة من جانب، وتوجيه إدانات وطلبات أحكام بالإعدام من الجلسة الأولى، رغم عدم اكتمال الأدلة لدى الرياض.
وفي السياق ذاته كشف حساب تركيّ عبر “تويتر”، عن لحظة في التسجيل الصوتي لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قال إنّها أبكت مديرة وكالة الإستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل، وجعلتها توقف الإستماع للتسجيل.
ووصف حساب “الرادع التركيّ” تلك اللحظة بأنّها الأكثر تأثيراً في التسجيل ودفعت الكثير ممن استمعوا اليها بينهم موفد الإستخبارات البريطانية إلى إيقاف التسجيل.
وقال: ” تم اقتياد جمال إلى غرفة القنصل وهناك سُمعت أصوات وضع السكاكين على الطاولة ووضع على وجهه كيساً بلاستيكياً وهو يحاول مقاومتهم ويصرخ بصوت حزين: “أنا أختنق، أنا أعاني من فوبيا الإختناق، انزعوا هذا الكيس عن وجهي”.
وأضاف: ” استمر العراك خمس دقائق ثم انقطعت الأصوات لتأتي اللحظة الأكثر رعباً في التسجيل: أثناء لحظة الصمت صدر عن خاشقجي صوت أخير هو صوت الغرغرة عند النزع الذي سبق خروج الروح، هذا الصوت صدر بشكل مخيف أثار مشاعر كل من استمع اليه وجعل موفد المخابرات السعودية يصف القتلة بانهم يتعاطون المخدرات”.
وتابع قائلاً: “هذه اللحظة وقف عندها كل من استمع للتسجيل ووصف بعضهم هذه اللحظات بأنها الأكثر رُعباً في التسجيل ونصحوا بعدم مشاركته بسبب ما وصفوه بالعنف الإباحي المرعب. تأثرت بها مديرة الـ CIA واوقفت التسجيل عندها وكذلك فعل موفد المخابرات البريطانية..”.
المنفذون والمخططون والآمرون يسمون أنفسهم عبثا بخدام الحرمين الشريفين؟!.