الرئيسية » الهدهد » دحلان بالمقدمة لطعن أردوغان.. ابن زايد جلب مرتزقة لدعم الأكراد وهذا دور السعودية ومصر بمخطط إسقاط تركيا

دحلان بالمقدمة لطعن أردوغان.. ابن زايد جلب مرتزقة لدعم الأكراد وهذا دور السعودية ومصر بمخطط إسقاط تركيا

في مفاجأة من العيار الثقيل كشف حساب “بدون الظل” الشهير بتويتر ـ يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي ـ، عن جلب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لمرتزقة من أجل دعم الأكراد بمنبج السورية، ليؤكد ما تناولته عدة تقارير قبل ايام عن مخطط الإمارات لزعزعة استقرار تركيا نكاية في أردوغان.

وكشف الحساب الشهير الذي يغرد تحت اسم “بدون ظل” ويحظى بمتابعة ما يقرب من 200 ألف شخص على تويتر، عن أن دعم الشيخ محمد بن زايد للأكراد، سيكون عن طريق الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف لجلب المرتزقة.

وأوضح أن ابن زايد استعان بمستشاره الفلسطيني الهارب محمد دحلان لجلب السلاح من صربيا ومصر.

وعن دور حلفاء ابن زايد بالرياض والقاهرة، قال المغرد الشهير “إن السعودية ستتشارك معنا مناصفة لدفع تكاليف الحرب والرئيس عبدالفتاح السيسي سيشارك بخبراء عسكريين.” حسب وصفه.

https://twitter.com/without__shadow/status/1080491439811751936

قوات مصرية وإماراتية في منبج

وكان موقع “ديبكا” الإسرائيلي أكد أمس، الثلاثاء، في تقرير له ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية وانفردت به على لسان مصادر استخباراتية وأمنية، بشأن تواجد قوات مصرية وإماراتية في “منبج” السورية لتنفيذ مخططات تعد لها الإمارات بالمنطقة.

الموقع نشر تقريرا تناول انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكشف عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة، وفق التقرير.

وقال الموقع إنه تكشف لديه أن الولايات المتحدة رغم سحب قواتها فإنها لن تغادر المنطقة بشكل نهائي، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع السيناتور ليندسي غراهام أول أمس الاثنين مع الرئيس دونالد ترامب وناقشا فيه ملف الانسحاب من سوريا.

وعقب اللقاء، قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إن الرئيس دونالد ترامب أبدى استعداده لإبطاء انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل ونهائي.

وتابع أن الرئيس طمأنه على التزام الولايات المتحدة بهزيمة تنظيم الدولة، قائلا إنه يفهم الحاجة إلى إنهاء المهمة، في إشارة إلى الحرب على التنظيم.

وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه على الجانب الدبلوماسي، فإن البيت الأبيض يجري حوارا مستمرا مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن نشر قوات مصرية إماراتية في المناطق التي تتواجد فيها الآن القوات الأميركية، بالترتيب مع القوات الكردية الموجودة هناك، وسيتم توفير غطاء جوي أميركي ضد أي هجوم روسي أو سوري أو تركي.

وأضاف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية.

كما رجّح الموقع أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.

وأشار إلى أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

وختم الموقع بالإشارة إلى كلام السيناتور غراهام إذ يقول إن “الرئيس لا يزال يفكر مليا وبجدية بشأن سوريا وكيفية سحب قواتنا منها، وفي الوقت نفسه تحقيق مصالح أمننا القومي”.

وكانت صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن مصادر أمنية واستخباراتية، قولها بتواجد وفود أمنية مصرية وإماراتية في “منبج” السورية وإجراء هذه الوفود اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.

وعزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.

وأعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة “بي كا كا” الإرهابية سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “دحلان بالمقدمة لطعن أردوغان.. ابن زايد جلب مرتزقة لدعم الأكراد وهذا دور السعودية ومصر بمخطط إسقاط تركيا”

  1. ثاني أكبر قوة عسكرية في حلف الناتو
    عدد السكان مائة مليون
    تشارك في صناعة أجزاء من طائرة الشبح
    لديها الطائرات بدون طيار ودبابات
    تقع على الحدود السورية وتاوي ملايين السوريين على أراضيها
    يمكنهم الدخول الى سوريا سيرا على الاقدام

    تلك الدولة هي تركيا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.