كشفت الكاتبة السعودية الهاربة إلى هولندا عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية مغادرتها للمملكة، موضحة الطريقة التي تأكدت منها بعدم وجود منع سفر صادر بحقها عقب الإفراج عنها.
وقالت “سليمان” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”جسر الملك فهد كان بوابتي لمعرفة إن كان علي منع من السفر أم لا، فكرت طويلا قبل أن اذهب إلى البحرين، للتدقيق والتأكد، ثم حسمت أمري أخيرا، اثناء وصولي كانت نبضات قلبي تزداد مسرعة لكن وجدت الإجراءات طبيعية فعلمت أن لا منع علي، بعدها قررت الخطوة الجريئة الثانية فاستحصلت تأشيرة وخرجت”.
وأضاف في تغريدة أخرى موضحة الإجراءات التي اتبعتها بعد ذلك، قائلة:” بدأت بالخطوة الجريئة الثانية بعد أن علمت أن لا منع للسفر علي، بحثت عن الدول الأقل زخما على طلبات اللجوء، نصحني زميل بالسفر إلى هولندا، ووجهني لأخذ قبول جامعي لدراسة الماجستير، ففعلت، ودفعت رسوم قبول الجامعة، وأثبت بكشف حساب أنني استطيع أن انفق على نفسي، ودخلت البلد بتأشيرة طالبة”.
وأكدت “سليمان” على أن “الدخول إلى هولندا ثم رحلة طلب اللجوء السياسي كانت ميسرة، ومما خدمني أن موظفي اللجوء كانوا مدركين لما يحصل في بلادنا من تضييق على الناشطات .. وسأسرد لاحقا وبالتفصيل مراحل طلب اللجوء وطرق التعامل معها ليستفيد منها أي ناشط أو ناشطة ينوون الخروج من البلد بحثا عن الحرية والأمان”.
واختتمت “سليمان” تدويناتها معلنة مغادرة “تويتر” لفترة من الزمن حتى تحصل على قسط من الراحة، موجهة الشكر لكل من ساعدها ووقف بجانبها.
وكانت “ريم سليمان” قد كشفت، الجمعة، عن تعرضها للاعتقال والتعذيب بأوامر من “القحطاني”، قبل أن يتم الإفراج عنها شريطة عدم ممارسة الكتابة، وتمكنت من الهرب والوصول إلى هولندا كلاجئة.
وفي سلسة تغريدات، كشفت “سليمان” تفاصيل ما جرى لها، منذ عملها في صحف “مكة” و”الوئام” و”أنحاء”، مرورا باعتقالها وتعذيبها، وتفكيرها في الانتحار، والتحقيق معها.