الرئيسية » تقارير » وثيقة مصرية مسربة تكشف المستور.. ابن سلمان أراد قطع الطريق على الأصوات الموالية لابن عمه فاعتقل الأمراء والوزراء

وثيقة مصرية مسربة تكشف المستور.. ابن سلمان أراد قطع الطريق على الأصوات الموالية لابن عمه فاعتقل الأمراء والوزراء

كشف حساب شهير بموقع التواصل تويتر عن وثيقة مسربة للخارجية المصرية، كشفت حقيقة اعتقالات الريتز كارلتون وحبس الأمراء ورجال الأعمال بتهمة الفساد في نوفمبر 2017.

ونشر الحساب المسمى “نفاذ” والمعروف بتسريباته السياسية، وثيقة زعم أنها تابعة للخارجية المصرية وعنونت بـ”سري للغاية”، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري رفعها للعرض على السيسي.

وأضاف أن “شكري” أشار في المذكرة بشكل واضح إلى أن القرارات التي اتخذها الأمير محمد بن سلمان باعتقال أمراء ووزراء هي بهدف قطع الطريق على الأصوات التي توالي ابن عمه الأمير محمد بن نايف وأهمهم الوليد بن طلال حسب وصفه.

https://twitter.com/nafez_nafez/status/1080102654544556033

وبحسب حساب “نافذ” الذي أرفق صورة للوثيقة المسربة، أضاف سامح شكري أن صدور أمر ملكي بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة ابن سلمان ما هي إلا مجرد غطاء لقرارات الاعتقال بحق من لا يدين له بالولاء من رجال الأعمال والوزراء والأمراء.

https://twitter.com/nafez_nafez/status/1080102671950868480

واختتم الحساب تغريداته بالقول” اللافت أن #شكري حذّر في المذكرة من احتمال قيام #السعودية بمحاولة توريط مصر بالصراع المفتوح ضد #ايران ورفع توصية ل #السيسي بأنه يقع على عاتقه مسؤولية ترشيد المملكة ولجمها !!”

https://twitter.com/nafez_nafez/status/1080102685599121409

وفي أكتوبر 2017، شن محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة ضد أمراء من العائلة الحاكمة، ومسؤولين ووزراء حاليين وسابقين، ضمن ما زعم أنها “حملة ضد الفساد”.

وعلى مدار أشهر الحملة، أطلقت السلطات السعودية عن عدد منهم بعد تسويات مالية استطاع بن سلمان خلالها جمع مبلغ 106 مليارات دولار، حسب ما أعلنت الرياض.

ولم تقتصر الاعتقالات على رجال الأعمال والأمراء، بل إن الأمر توسع فيما بعد ليطول دعاة ورجال دين ونشطاء، ضمن حملة لاقت غضباً دولياً زادت حدّته بعد قتل خاشقجي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.