الرئيسية » الهدهد » السيسي يدير غرفة عمليات لضرب أمن تركيا بقوات مصرية وإماراتية في “منبج” وتفاصيل خطيرة

السيسي يدير غرفة عمليات لضرب أمن تركيا بقوات مصرية وإماراتية في “منبج” وتفاصيل خطيرة

وطن – نقلت صحيفةيني شفقالتركية عن مصادر أمنية واستخباراتية، قولها بتواجد وفود أمنية مصرية وإماراتية في “منبج” السورية وإجراء هذه الوفود اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.

وعزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.

وأعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة “بي كا كا” الإرهابية سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.

عملية نفسية

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصريح صحفي أن نظام الأسد يقوم ب “عملية نفسية ” في منبج شمال سوريا وأننا عازمون على تلقين عناصر بي كا كا الإرهابية درسا فاجتمعت وفود تركية وروسية رفيعة المستوى في موسكو وأعلنت موسكو تأييدها أن التدخل التركي في سوريا هو مشروع ولمحاربة التنظيمات الإرهابية. وفق يني شفق.

“ولعت في سوريا”: ترامب أبلغ نتنياهو بالاستعداد.. اذا تحرك الروس ضد منبج سيتصدى لهم الأمريكان

وحسب مصادر إعلامية تركية فإن القوات المسلحة التركية تواصل إمداد قواتها المكثفة على الحدود وترسل التعزيزات وجاهزة على تنفيذ العملية لتحرير منبج وبانتظار الأوامر للتحرك وأيضا عناصر الاستخبارات التركية في المنطقة تراقب عن كثب جميع التطورات وتقدم تقاريرها إلى مركز العمليات.

آثار مصرية وإمارتية

وحسب مصادر أمنية واستخباراتية وفقا لمعلومات واردة تم تأكيد وجود فرق أمنية مصرية في منبج أجرت مؤخرا عدة اتصالات مكثفة مع القيادات التابعة للسيسي في مصر وبالإضافة تم رصد أسماء من وفود امنية إماراتية مرافقة للوفود المصرية في المنطقة ويعملان معا بالتنسيق مع الوحدات الكردية ضد تركيا.

يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد صرح في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية في منبج السورية ضد قوات حماية الشعب الكردية السورية إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

وقال في وقت لاحق إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر، كما قرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا عقب الاتصال الهاتفي مع الرئيس التركي.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن قوات “وحدات حماية الشعب الكردية”، لا يحق لها دعوة قوة ثالثة إلى منبج، والتصريح باسم الشعب.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السيسي يدير غرفة عمليات لضرب أمن تركيا بقوات مصرية وإماراتية في “منبج” وتفاصيل خطيرة”

  1. ترمب سيد البهائم الأعراب في مصر والامارات والسعودية.سيسحب جنوده حفاظا على سلامتهم.ويخلي الساحة القتالية للبهائم القادمة من ثكنات مصر ومرتزقة الامارات والسعوديـــة……

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.