الرئيسية » الهدهد » هل سنسمع “علموا طهران”.. شيخة قطرية تسخر من السعودية: ننتظر بيان عودة علاقاتكم مع سوريا

هل سنسمع “علموا طهران”.. شيخة قطرية تسخر من السعودية: ننتظر بيان عودة علاقاتكم مع سوريا

وطن- سخرت الشيخة القطرية مريم آل ثاني من تناقض مواقف دول الحصار، وإعلان الإمارات إعادة فتح سفارتها بسوريا وعودة العلاقات مع نظام بشار الأسد رغم المطالبة برحيله ورفض اي تعامل معه بداية الحرب السورية.

شيخة قطرية لـ ضاحي خلفان: “مستعدون لمنحك وظيفة تحفظ بها كرامتك كالتي عمل بها والدك وجدك في مزارعنا”

ودونت “آل ثاني” في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ساخرة من قادة الحصار ما نصه:”حاصروا #قطر بـ “كذبة” “دعمها لإيران” التي تهدد  أمن واستقرار السعودية والبحرين!”

وتابعت موضحة:”ثم ماذا؟ ثم أعادوا افتتاح سفاراتهم في دمشق واستعادوا العلاقات الدبلوماسية مع النظام الموالي لإيران!”

ولفتت الشيخة القطرية إلى خطوة ابن سلمان القادمة واستعداد المملكة لاستعادة علاقتها هي الأخرى من نظام بشار الدموي:”بإنتظار بيان عودة علاقات مملكة الحزم والعزم مع دمشق تُرى . . هل سنسمع “علموا طهران”؟”

وانتقدت منظمة حقوقية ما أسمته “تسارع وتيرة إعادة دول عربية علاقاتها الرسمية مع النظام السوري، المتورط بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق شعبه”.

وهاجمت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب، في بيان لها، إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق، لتعلن بذلك تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد.

ونددت الشبكة العالمية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، بالخطوة الإماراتية “رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد سوريا من مقعدها في جامعة الدول العربية”.

وقالت الشبكة العالمية إن “الإمارات التي احتضنت النظام السوري وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، وأمدته بالأسلحة طوال ثورة الشعب السوري، تعيد اليوم علانية وبشكل رسمي علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري”، وفق اتهامها.

وقالت إن إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، تأتي “بعد ستة أعوام من إغلاقها بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، وتزامن معها تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية”.

ولفتت إلى أن الإمارات، أبقت بالأصل على قسم قنصلي في السفارة السورية في أبوظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.

وأشارت الشبكة العالمية إلى أن الإمارات تتخذ منذ فترة خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية لـ”المجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة نصف مليون سوري”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.