أكاديمي عُماني مستنكراً مراوغة السعودية حتى الآن رغم اعترافها بالجريمة:”أين جثة خاشقجي؟”

وطن- استنكر الباحث والأكاديمي العماني عبد الله با عبود عدم إجابة السعودية على سؤال “أين جثة جمال خاشقجي؟”، على الرغم من اعترافها بجريمة مقتله وإعلان القبض على مخططي ومنفذي الجريمة.

“واشنطن بوست” تكشف تفاصيل جديدة لمقتل خاشقجي.. هذا ما قاله القحطاني له قبل استدراجه وتقطيعه

وقال “باعبود” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يعرب ويكرر المسؤولين في المملكة العربية السعودية عن حزنهم الشديد في موضوع جريمة مقتل جمال خاشقجي ولكن لا يجيب أي منهم على سؤال أين جثة جمال خاشقجي؟”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” تم الإعتراف بجريمة قتل #جمال خاشقجي وتم القبض على منفذيها ومن خطط لها وسيقدمون للمحاكمة ولكن متى؟ و #أين جثة جمال خاشقجي؟”.

وفي رده على من اتهمه بأنه يخصص تغريداته لنشر كل ما هو سلبي عن السعودية والإمارات، أكد “با عبود” على أنه إذا كان ذلك صحيحا فإنه لن يتمكن من النوم أو الاكل أو الراحة، قائلا:” كل ما هو سلبي!؟ اذا لن اجد وقت للنوم والأكل والراحة! لما أرى هناك شيء إيجابي سأذكره بالطبع وإذا ما فاتني فأكيد هناك من يكفي عني ذلك.”

وفي رد آخر على من أشار لوجود جرائم قتل أخرى لم يلق لها الإعلام بالاً، قال:” صحيح ولكن هل سبق وسمعت ان يستدرج مواطن الى قنصلية بلده في دولة أخرى ويرسل له فريق مختص يقتله بطريقة بشعة ويقطعه ويخفي جثته؟ العالم كله أشمئز وأستنكر هذه الجريمة الشنيعة والغير مسبوقة.”

وأثارت جريمة قتل خاشقجي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ غضبًا عالميًا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت الرياض تفسيرات متضاربة، أقرت بأنه تم قتل وتقطيع جثة الصحفي السعودي، داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.

وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر/ كانون أول الجاري، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية الجريمة.