خرج الرئيس السوداني عمر البشير عن صمته تجاه الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد حاليا احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، وتعهد في بيان رسمي بإقرار إجراءات حقيقة وملموسة لإعادة ثقة السودانيين في الجهاز المصرفي وتوفير حياة كريمة لهم.
وعقد “البشير” اجتماعا الاثنين، مع قادة الأمن والمخابرات في الخرطوم لبحث تطورات الاحتجاجات المستمرة في عدد من المدن السودانية منذ الأربعاء الماضي.
ويعاني السودانيون من أزمات في توفير السيولة النقدية والخبز والوقود أججت هذه الاحتجاجات في الشارع السوداني.
ودعا البشير، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، مواطنيه إلى الحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط في نفوسهم وعدم الالتفات لما أسماهم بـ”مروجي الشائعات”.
ونقل المركز، تأكيدات مدير جهاز الأمن السوداني صلاح عبدالله قوش، في التفات قوات جهاز الأمن السوداني حول الرئيس واضطلاعه بمهامه الدستورية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار قوش، إلى التزام الأمن بالمعايير المهنية واحترامه لحق التعبير السلمي، محذرا من المساس بالممتلكات العامة وترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم باعتبار ذلك خطا أحمر.
وتشهد السودان، منذ الأربعاء الماضي، احتجاجات شعبية ضد ارتفاع أسعار الخبز، بدأت في مدينتي بورتسودان شرق البلاد وعطبره شمالها، وامتدت بعدها إلى مدن أخرى بينها الخرطوم.
خلال ثلاثين سنة مجوع الشعب الان في خلال ايام سوف توفر للشعب حياة كريمة الشعب لايرحم اعطي فرصة لغيرك الشعب السوداني يستحق حياة كريمة الشعب السوداني من اطيب شعوب العالم