الرئيسية » الهدهد » كاتب عُماني يحرج “المُطبل الأكبر” لـ”ابن سلمان”صالح المغامسي بسبب تغريداته عن “الجنابة”

كاتب عُماني يحرج “المُطبل الأكبر” لـ”ابن سلمان”صالح المغامسي بسبب تغريداته عن “الجنابة”

وطن- انتقد الباحث والكاتب العماني زكريا المحرمي حديث الداعية السعودي صالح المغامسي عن الغسل والجنابة في الوقت الذي تشهد فيه الأمة غياب العدل وعدم إشراكها واستشارتها في مصيرها.

“ليس لنا إلا هذا الخيار يا صالح”.. “المغامسي” ينقل تفاصيل جلسة خاصة مع “ابن سلمان” عن الإسلام الوسطي

وكان “المغامسي” الذي لا يتحدث في أمر من أمور الدنيا إلا وكان من أجل”التطبيل” لولي العهد محمد بن سلمان قد غرد قائلا:”( قال في الخصائص : وافترض على هذه الأمّة ماافترض على الأنبياء والرسل ، وهو الوضوء ،والغسل من الجنابة ، والحج والجهاد . وماوجب في حق نبي وجب في حق أمته إلاّ أن يقوم الدليل الصحيح على الخصوصية ) #صالح_المغامسي”.

ليحرجه “المحرمي” في رد ناري قال فيه:” عجيب أمر الفقهاء يتركون الأمر الأكبر بالعدل وإشراك الناس في الأمر ويتحدثون عن الغسل والجنابة التي تزول بضربة على التراب… #أمة_تائهة”.

يشار إلى أن آخر تطبيلة لـ”المغامسي” كانت خلال حواره مع برنامج “في الصورة” المذاع على قناة “روتانا خليجية” قبل أيام حاول خلالها تجميل صورة “ابن سلمان” لدى السعوديين بالقول:” قد يكون ثمة شيء بين محمد بن سلمان وبين الله، فمنذ أكثر من عامين وتأتيني منه الأموال للتصدق بها على الفقراء والمساكين”.

وأضاف زاعما أنه يجتمع معه في مكتبه ويتحرى وإياه الطريقة المثلى لإيصال الصدقات للمحتاجين.

وفي جرعة زائدة من التطبيل، أشار “المغامسي” إلى ما وصفها بقنوات “المرتزقة” التي تذم “ابن سلمان”، ليقول: “أين سيصل هذا القول مع فتى أو رجل أو كهل أو امرأة في مسجد رسول الله تدعو الله في الثلث الأخير من الليل للأمير محمد بن سلمان”.

وزعم أن “ابن سلمان” يحظى “برباطة جأش منحها الله له وتوفق من الله”، مدعيا بأن أفعال البشر لن تمسه لحفظ الله له.

يشار إلى أن تطبيل “المغامسي” ليس وليد هذه الأيام، فقد سبق وأن تداول ناشطون له كقطع فيديو وهو يلقي كلمة أمام الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عام 2011 نيابة عن أهالي منطقة المدينة، تجاوز فيها حدود المنطق والعقل؛ حيث جعل الملك المتفضل على الناس بالعطاء والخيرات، وقد كان لهذا التفضل والإنعام أثرًا في التلاحم مع الدولة ورد كيد المرجفين.

كما شبّه سحابة كرم الملك بمطر بغير رعد، فلم يُبق بسبب هذا الكرم واديًا إلا رواه، ولا ذا عطش إلا سقاه.

وأردف: “تخرج من قصرك ليلًا تزور بيوت المساكين والفقراء ثم تصبح عليك وقار الدين ومهابة الملك”.
ثم ختم حديثه وهو يبكي من هيبة وجلالة الملك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب عُماني يحرج “المُطبل الأكبر” لـ”ابن سلمان”صالح المغامسي بسبب تغريداته عن “الجنابة””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.