الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي استضافته “روتانا خليجية”: صراعنا ليس مع إسرائيل بل مع إيران وتركيا

كاتب سعودي استضافته “روتانا خليجية”: صراعنا ليس مع إسرائيل بل مع إيران وتركيا

وطن- في خطوة جديدة تكرس أجواء التطبيع مع “إسرائيل” بالسعودية، أكد الكاتب والصحفي السعودي دحام العنزي أن صراع بلاده الحقيقي هو مع إيران وتركيا.

“شاهد” إعلامي سعودي لقناة إسرائيلية: أنتم أقرب إلينا من الأتراك ويجب أن نقف معا ضدهم!

وزعم “العنزي” خلال استضافته في برنامج “اتجاهات” الماع على قناة “روتانا خليجية” أن السعودية بها هامش لا بأس به من التعبير عن الرأي، مشيرا إلى أنه من هذا الباب يطرح أفكاره في “الخلاف” الفلسطيني الإسرائيلي، نافيا أن يكون الأمر قد وصل لمرحلة “الصراع”.

وأوضح أن ما يقوم به من الدعوة بشكل علني للتطبيع يأتي بالاعتماد على المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها السعودية عام2002.

وتابع مبررا دعوته للتطبيع:” إحنا كمثقفين يجب أن نطرح الحقيقة، وأن الصراع الحقيقي هو الصراع الفارسي العربي، وكذلك الصراع مع أحلام العثمانيين الجدد (تركيا) في استعمار المنطقة مرة أخرى”، مشيرا إلى ان لا يمكن أن يسمح لتركيا بالتوغل في المنطقة.

ويأتي هذا الحديث بعد أيام من زعم الكاتب والصحفي السعودي عبد الحميد الغبين، أن “إسرائيل لا تشكل خطراً وجودياً على السعودية، متوقعاً أن تقوم بلاده بالتطبيع معها في غضون عامين”.

وقال الغبين، المعروف بهجومه على الفلسطينيين ودعمه التطبيع، في مقابلة له مع قناة “i24 NEWS” الإسرائيلية، الجمعة: إن “الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل سيؤدي إلى السلام في المنطقة”.

وأضاف: “ليس مهماً من يدير الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، طالما كان بإمكان أي مسلم زيارتها”، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية لم تعد مهمة”، على حد زعمه.

وتأتي هذه التصريحات مجتمعة في ظل تصاعد موجات التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، إذ كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الثلاثاء الماضي، أن سعود القحطاني، الوزير السابق بالديوان الملكي والمقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، كان من بين المسؤولين عن تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية حينها إلى أنه “كان قد أعطى توجيهات لوسائل الإعلام ومحركي الرأي العام السعودي، لتهيئة الأجواء بين المواطنين السعوديين لعملية التطبيع مع إسرائيل”.

وكشفت الصحيفة ذاتها أيضاً، أن اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، زار “إسرائيل”، مؤخراً، عدة مرات وفي مناسبات مختلفة، قبل إقالته من منصبه عقب جريمة قتل خاشقجي.

وتواترت في الأشهر الأخيرة تقارير عن دعم سعودي لما يسمى “صفقة القرن”، وهي خطة توشك واشنطن إعلانها، وتتضمن مقترحاً لتسويةٍ وفق الرؤية الإسرائيلية، ويشمل ذلك دولة فلسطينية على مساحة محدودة من الضفة الغربية فقط.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب سعودي استضافته “روتانا خليجية”: صراعنا ليس مع إسرائيل بل مع إيران وتركيا”

  1. تركيا وايران قـــادتا ..ووتدتا…وركيـــزتا..الأمم والشعوب العربية الاسلامـــية…الواقع يثبت ويقر بذلك..الدولة السعــودية تقود المتصهينين والمرتديـــن الأعراب…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.