وطن- في واقعة مثيرة وغير متوقعة، نشرت السفارة الأمريكية في السعودية تدوينة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” تحرض فيها بشكل واضح على التظاهر والاحتجاج السلمي، لافتة إلى ما يمكن أن تحققه الاحتجاجات من تغييرات اجتماعية وسياسية إيجابية.
حتى رفض “ليماك” التركية المشاركة في بناء السفارة الأمريكية في القدس لم يعجب كُتاب دول الحصار!
وقالت السفارة الأمريكية في تدوينتها التي رصدتها “وطن”:” شاهدوا الفيديو: اكتشفوا كيف يمكن أن تؤدي الاحتجاجات السلمية إلى تغييرات اجتماعية وسياسية إيجابية”.
وأضافت:” تشير الأبحاث إلى أنه في الفترة ما بين العام 1900 والعام 2006، كانت الاحتجاجات السلمية الخالية من العنف فعالة بأكثر من ضعف فعالية الاحتجاجات العنيفة”.
وأرفقت السفارة في تغريدتها رابطا لفيلم توعوي يحث على الاحتجاج السلمي، ويشير إلى عدد من الوقائع التاريخية التي تمكن فيها المحتجون السلميون من انتزاع حقوقهم
التغريدة أثارت غضب الكثير من السعوديين الموالين لنظام “آل سعود”، معتبرين التغريدة تدخل سافر في الشؤون الداخلية السعودية، مطالبين السفارة بحذف التغريدة.
سبحان لو هذا مواطن عربي او دوله عربيه مثلا شو راح يكون مصيره او مصيرها ؟؟؟
بغض النظر عن ردود في بعض التغريدات التي توحي بان القوم اصابهم الاسهال من مجرد طرح فكرة عبر السفارة الامريكيه ..ولكن هذا الفديو له دلالة واضحة جدا جدا ( وهي بكل اختصار ) رفع الغطاء عن النظام وتركه يواجه مصيرةج مستقبلا في مواجهة اي نوع من التمرد او التظاهر او الانقلاب او العصيان مما يوحي بأن المستبدون اصبحوا عرايا امام شعوبهم وان من كان يدافع عنهم تخلي عنهم فعلا …بل وبداء العمل ضدهم فهو الاعرف كيف خدر الشعوب عشرات السنين وحينما يحب ان يوقضها فإنه يفعلها فعلا ،،،فقد اوقضهم في تونس وفي مصر وفي اليمن وفي سوريا وفي ليبيا ومهما حاول (المحميون ) اعادتهم الي النوم فلن يستطيعو اطلاقا بل ان ضجيج تلك الدول الثائرة وصوت رصاصها ازعج نوم البقية وستصحو مفزوعة غاضبة وستلعن من تركها نائمة عشرات السنين حتي فاتها ركب الحضارة وسيك،ن انتقامها تدميري علي نفسها وعلي غيرها …ومن كان يفكر بالهروب الي امريكا او دول الغرب من الطغاة ورتب اموره علي ذالك السيناريو …سيصدم حينما يري كل الابوب تقفل في وجهه وسيواجه مصيرا سوداويا …وقد قال جميع الحكماء والعقلا واهل الرأي السديد والمحخبون لاوطانهم تصالحو مع شعوبكم ايها العملاء ………….ولكنهم رفضوا واختارو العمالة والخيانه والخسة وعملو ضد شعوبهم قمعا وسجننا وقتلا ونفيا وتهجيرا والموض١وع يطول ….ولكنها نذير بداية لرفع الغطاء عن الكل وتركهم في العراء.