الرئيسية » حياتنا » هكذا أغضبت قناة “العربية” العُمانيين بعد وفاة الطفلة العُمانية ميسون الرواحي

هكذا أغضبت قناة “العربية” العُمانيين بعد وفاة الطفلة العُمانية ميسون الرواحي

أثارت قناةالعربيةالسعودية غضب المواطنين العُمانيين بعد نشرها لخبر وفاة الطفلة العمانية ميسون الرواحي بعد معاناتها مع مرض السرطان.

وفي حديثها عن الواقعة، عنونت القناة عبر موقعها الإلكتروني الخبر بـ”رسائلها باقية.. فيديو وصور للعمانية التي هزمها السرطان”، دون مراعاة لمشاعر الفقيدة وأحبائها وأصدقائها.

العنوان أثار غضب الإعلامي العماني عادل الكاسبي الذي غرد مهاجما القناة قائلا:” الصحافة أخلاق أولا يا سادة ، هذه الشجاعة لم يهزمها السرطان بل ودعت الدنيا بأعظم إبتسامة ، لا تستطيعون الإتيان بها ، لتلقى رب كريم هو أرحم الرحمين .”.

ومع تغريدة “الكاسبي” انهالت التعليقات المهاجمة لقناة “العربية”، حيث أجمعت غالبية التعليقات على عدم “أخلاقية” القناة في عنوانها.

https://twitter.com/Saqarr/status/1075033584975704064
https://twitter.com/bananoooh/status/1075090182192402433
https://twitter.com/abulrahman14351/status/1075115109884801024

ولتدارك موجة الغضب، عادت قناة “العربية” لتعديل العنوان وتحذف كلمة “هزمها” وتستبدلها بـ”التي توفيت” بسبب السرطان.

وكانت الطفلة العُمانية ميسون الرواحي، البالغة من العمر “11 عاماً”، قد توفيت بعد 3 سنوات من محاربتها لمرض السرطان، حيث عُرفت بشجاعتها وابتسامتها في مقاومة المرض القاتل.

وأصيبت ميسون بسرطان العظام في عام 2016م وتمكنت من التغلب عليه، لكن بعدها بثلاثة أشهر احتل السرطان جزءًا جديدًا من جسدها حين أصيبت بسرطان الرئة.

كانت الراحلة “ميسون” تمتلك عددا من المواهب مثل الرسم والتمثيل وكتابة القصص، وكانت تفضل كتابة القصص بوحي من خيالها وتشجيع ودعم من أختها.

ونشر نشطاء مقطع فيديو للكلمات الأخيرة التي قالتها ميسون الرواحي قبل وفاتها.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هكذا أغضبت قناة “العربية” العُمانيين بعد وفاة الطفلة العُمانية ميسون الرواحي”

  1. الله يرحم الطفلة ميسون وندعو الرحمة والمغفرة لها هي عند مقام رب كريم ورحيم والمرض والموت مثل الحياة من عند الله سبحانه وتعالى . لكن الكارثة عند العمانيين والسعوديين ولا نعمم بعض القلة التافهة ! العماني يتاجر بوفاة هذه الطفلة والقناة السخيفة السطحية عمدا أو سهوا الله العالم تكتب عنوان مستفز وسيء أقرب للشماتة ! هذا هو حال العرب حتى الموت بهيبته وجلاله لا يخافون منه ! حتى في الموت لم يدعوا الناس يرحلون بسلام وهدوء!فقط لو يقلل بعض العمانيين في وسائط التواصل الاجتماعي من المتاجرة بآلام مواطنيهم لكان الحال أفضل ! هذه المخترعات لإفادة المجتمع وعمل الخير وليس التشفي والكلام الفاضي !

    رد
  2. اللي حالته صعبة هو أنتم أتباع الأمن العماني المخروق المخترق ! والمتاجر الحريف في قضايا كل شيء من الطفلة الصغيرة يرحمها الله إلى فلسطين هو نظامكم العميل الساقط سياسيا وأخلاقيا ! والله يزيد من مصاعبكم وانكشافكم وفضائحكم على رؤوس العباد!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.