الرئيسية » تقارير » “معهد واشنطن” يحذر من سياسات “ابن سلمان”: قد يغزو سلطنة عمان وقطر لهذه الأسباب

“معهد واشنطن” يحذر من سياسات “ابن سلمان”: قد يغزو سلطنة عمان وقطر لهذه الأسباب

وطن- أكد “معهد واشنطن” لدراسات الشرق الأدني بأن سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يمكن توقعها، والتي يطلق عليها سياسة “البجع السوداء” والتي تُعرَّف بـ “الأحداث التي يتعذر التنبؤ بها أو توقّعها، وتسفر في العادة عن عواقب وخيمة”.

“معهد واشنطن”: الأمير مقرن استُبعِد من الدائرة المتنافسة على الحكم كوْن والدته عشيقة مؤسس المملكة وليست زوجته

ووجه المعهد في تقرير له أعده الخبيران في الشأن الخليجي في المعهد أساف أوريون و سايمون هندرسون تحذيرا وتنبيها للجميع من سياسات “ابن سلمان”، معددا بعض السياسات التي اتبعها خلال السنوات الماضية وأدت لعواقب وخيمة، كاشفا أيضا عن احتمالات السياسة السعودية في الفترة القادمة، متوقعا لجوء “ابن سلمان” لغزو سلطنة عمان وقطر.

ووفقا للتقرير المنشور على موقع المعهد الرسمي على الإنترنت، فقد أشار “المعهد” إلى أمثلة محلية وأخرى خارجية من سياسات بن سلمان المتهورة فعلى الصعيد المحلي عمل بن سلمان على:

• سَجْن أكثر من 200 شخص من الأمراء ورجال الأعمال في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بتهمة الفساد.

• الإعلان عن طرح جزئي لأسهم شركة النفط السعودية “أرامكو” للاكتتاب العام، منذ تأجيلها.

• رفع القيود عن وسائل الترفيه العامة (كالمسارح) والجماهير المختلطة بين الجنسين.

• اقتراح بناء منتجعات جديدة “بمعايير دولية” لتشجيع السياحة الأجنبية، مما يوحي بإجازة الكحول وأماكن السباحة المختلطة فيها.

• منح المرأة الحق في قيادة السيارات.

• المناداة بإسلام أكثر اعتدالاً وإقالة الدعاة الذين يتصدون لمنهج الحكومة الجديد.

كذلك على الصعيد الخارجي أقدم بن سلمان كما يشير المعهد على الحرب في اليمن، الأمر الذي أرهق الميزانية السعودية وتطوَّرَ إلى قضية إنسانية تشغل المجتمع الدولي وتؤثر على سمعة المملكة.إضافة إلى :

• إعدام الداعية السعودي من الطائفة الشيعية نمر النمر في كانون الثاني/يناير 2016، مما أدى إلى قيام غوغاء باقتحام السفارة السعودية في طهران، وما ترتب على ذلك من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

• الصدع الذي قادته السعودية ضد قطر في حزيران/يونيو 2017، والذي أدى إلى قطع الروابط البرية والجوية معها، والإضرار بالجهود الأمريكية لإظهار جبهة مشتركة مع حلفائها في دول الخليج العربية ضد إيران.

• إرغام رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 خلال تواجده في الرياض، ولكن تم إلغاء هذه الاستقالة بعد شهر عندما عاد الحريري إلى بيروت.

• أزمة العلاقات مع كندا في آب/أغسطس 2018، التي أثيرت بسبب تغريدة كتبتها الحكومة الكندية على موقع “تويتر” أعربت فيها عن قلقها بشأن حقوق الإنسان في المملكة، وأسفرت عن طرد السفير الكندي، وتعليق الرحلات الجوية السعودية، وسحب الطلاب السعوديين المقيمين هناك بمنح دراسية حكومية.

• مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2018. وعلى الرغم من استمرار الجدل حول الجهة المسؤولة عن إعطاء الأمر والتخطيط لجريمة القتل، إلّا أن لائحة المشتبه بهم تشمل أشخاصاً مقرّبين من الأمير محمد بن سلمان. وقد خلّفت الحادثة بالفعل عواقب كبيرة على المملكة بغض النظر عن هوية المتورطين في النهاية.

ونوه المعهد إلى أنه في حين كانت هذه الأمثلة مفاجئة في ذلك الوقت، إلا أنها تبدو اليوم مفهومة، وكانت بوادرها ظاهرة مسبقاً من وجهة النظر السعودية. ومن هذا المنطلق، يجب على حلفاء المملكة وخصومها التفكير في القرارات المهمة الأخرى التي قد يتخذها الأمير محمد بن سلمان في المستقبل، وربما إعادة النظر في الأحداث التي كانت تُعتبر سابقاً ذات احتمالية ضئيلة.

وطرح المعهد سلسلة من الاحتمالات للسياسة المحلية والخارجية لولي العهد السعودي خلال السنوات القادمة وهي كالتالي:

الاحتمالات على الساحة المحلية:

• تضييق دور العائلة المالكة الكبرى في المملكة بدرجة أكبر، ويشمل ذلك الحد من تأثيرها على السياسات ومسألة الخلافة.

• فرض المزيد من القيود على حرية التعبير.

• اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق الأفراد أو الجماعات الذين ينتقدون سياسة الحكومة، مثل احتمال إعدام رجل الدين السني سلمان العودة، الذي يحاكم حالياً ويطالب المدّعون العامون بإنزال عقوبة الإعدام به.

الاحتمالات على صعيد السياسة الخارجية:

• الإعراب علناً عن تأييد الخطة الأمريكية (التي لم تُنشر بعد) للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وربما يشمل ذلك عقد اجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

• اتخاذ الموقف المعاكس وإدانة مبادرة السلام الأمريكية.

• تعميق العلاقات النفطية مع روسيا.

• شراء منظومات من الأسلحة الروسية الضخمة مثل صواريخ أرض-جو من طراز “أس-400”.

• شراء محطات نووية روسية أو صينية عوضاً عن التكنولوجيا الأمريكية، بالاستفادة على الأرجح من غياب القيود على التخصيب أو إعادة المعالجة.

• التعاون علانية مع باكستان بشأن الأسلحة النووية.

• التدخل في عُمان لضمان مستقبل البلاد بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد الذي تتردى حالياً حالته الصحية، أو في قطر من أجل إرغام الأمير تميم آل ثاني على التنازل عن العرش.

• المطالبة بفتح ممر بري أو طريق لتصدير النفط عبر اليمن أو عُمان نحو المحيط الهندي.

وخلص التقرير بالتنويه إلى أن يكون المحللون وصانعو القرار مستعدين لما كان غير متوقع في السابق: سياسات يتبعها ولي العهد تسفر عن عواقب مفاجئة ووخيمة.

 

 

قد يعجبك أيضاً

12 رأي حول ““معهد واشنطن” يحذر من سياسات “ابن سلمان”: قد يغزو سلطنة عمان وقطر لهذه الأسباب”

  1. ههههههههه يعني مسافه السكه وبتغزى عمان؟!!
    لتكون عمان وكاله بدون بواب ليغزوها من يريد وحنا آخر من يعلم؟!!!!!!!!

    رد
  2. كلام فاضي ! مسقط وعمان في الجيب الصهيوني وفي حماية نتنياهو ! هههههه! ايش في بمسقط وعمان حتى يغزوها محمد بن سلمان؟ اقتصاد منهار ! آخر حكم سياسي مطلق! برلمان يسب ويشتم الشعب! أمن مخترق حتى من سري لانكا! تجارة محتكرة من الهنود وبنجلاديش ! مجلس وزراء من ديناصورات! تلوث من العقل إلى البيئة! فقر وبطالة وبؤس وسقوط أخلاقي لا مثيل له! بقى فقط أبواق تكتب كلام فاضي في الفضاء الالكتروني ورجال يرقصون لوزير صهيوني! خخخخ!ههه!هععع!

    رد
  3. جميع ماذكر بتقريركم يعتبر انجازات لسمو سيدي ولي العهد الامين وقد ازعجت هذه الانجازات الدول المعادية للسعودية !!!
    بالنسبة لعمان والكويت فالسعودية بالنسبة لهم بمثابة الشقيق الاكبر والخطر على عمان والكويت بمن يدس السم بالعسل ويدعي المسكنة والطيبة وهو الد الخصام . وينخر في جسد دول الخليج منذ انقلاب الولد على ابيه عام 94

    رد
  4. هاذي فإنه ياجماعة الخير لاتنقادوا لها نحن كدول الخليج اسر واحده .والله يصلح الحال ويصفي القلوب .وحدوا الدعاء ان يلم الله شملنا .
    ويبعد عنا اصحاب الفتن ..

    رد
  5. كلمة يغزو كبيره…. فعمان ليست بلد حديثة العهد ومن ليس له ماضي ليس له حاضر حاكم من سلالة آل سعيد اقاموا الدبلوماسيه منذ قرون عريقة حكم آل سعيد وأمتداد علاقاتهم بالدول العظمى وباقي دول العالم أكثر من ٣٠٠ سنه قوتهم الناعمه والضاربه حاضره وبقوة … آخرتها يجي ولي عهد تنصب من عدة أشهر يريد يغزوا بلد كعمان وسلطانه قابوس .. العقل نعمه.

    رد
  6. إن خيولنا بريه وبحريه إن عشنا عشنا كراما أحرار وإن متنا فالجنة مثوانا بإذن الله .
    خليجنا واحد وشعبنا واحد

    رد
  7. ما زال الغبي التافه لا يعرف قول بزر بحرف الزاء ! ويقول بذر ! لأنه بالطبع ليس عربي من مخلفات أسياده الفرس والصهاينة! خخخخخ! هههههه! هععععع!

    رد
  8. يجب على أبو منشار انا يذهب لغزو البرتغاليين اولا. فإذا قدر عليهم .فاليأتي لغزو عمان هههههه. وراح يحصل خير. رحم الله أمرءا عرف قدر نفسه.
    اللهم ابعد عنا الفتن ما ظهر منها ومابطن. وأجمع خليجنا على قلب واحد

    رد
  9. رحم الله امرء عرف قدر نفسه! على نتنياهو سكتوا ورحبوا بالزيارة وتدنيس أرضهم وعلى كاتس وزير الاتصالات رقصوا له ! ومجرد كلام فاضي من معهد معروف بصهيونيته شتموا أشقائهم ! هذه بلاد الأسود المروضة من الفرس والصهاينة ! والمتوحشة والمفترسة ضد اخوتها العرب ! خخخخخخ! ههههه! هعععع!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.