وطن- وصف المفكر السوداني والسياسي المعروف الدكتور تاج السر عثمان، الرئيس السوداني عمر البشير، بأن “ساعي بريد”، بعد زيارته المفاجئة لسوريا ولقائه رئيس النظام بشار الاسد.
وتعتبر زيارة “البشير” أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
عزمي بشارة يفتح النار على عمر البشير: هذا هدفه من زيارة دمشق فلا تعتقدوا ان تصرفاته مواقف
وقال “عثمان” عبر “تويتر”: “يبدو لي البشير ساعي بريد تقاطعت مصلحته مع مصلحة الجهة التي أرادت له هذا الحراك فموقف روسيا من بشار يشجع الشخصيات المهددة سلطتها على الاقتراب منها و روسيا هي الأخرى تريد انسجاما ولو بالحد الأدنى بين حلفائها الفعليين والمفترضين في المنطقة”.
وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية، أسامة فيصل، في تصريحات للصحفيين بمطار الخرطوم، إن “البشير عقد جلسة مباحثات مع الأسد”.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السودانية، اعتبر البشير، خلال المباحثات مع الأسد، أن “سوريا دولة مواجهة وإضعافها إضعاف للقضايا العربية”.
ولفت إلى “حرص السودان على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية”، حسب تعبير البيان.
وأضاف البشير أن “السودان سيستمر في بذل الجهود حتي تستعيد سوريا عافيتها وتعود لحضن الأمة العربية”، وفقاً لبيان الرئاسة السودانية.
وتابع البيان: “عقد رئيس الجمهورية خلال الزيارة اجتماعا مغلقا” مع الأسد و”مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين”.
واعتبر البشير والأسد أن “التطورات في المنطقة خاصة في الدول العربية تؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود خدمة للقضايا العربية وتصديا للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها”، وفقا للمصدر ذاته.
بدوره أعرب الأسد “عن شكره للرئيس السوداني على زيارته وأكد نها تشكل دفعة قوية لتفعيل العلاقات بين البلدين”.
وقال إن “بلاده ظلت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها”، معتبرا أن “تعويل البعض على الغرب لن يعود بالمنفعة على شعوبهم”.
لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الزبالات مع بعضها البعض…الزعامات الزباليـــــــــــــة أكرمكم الله………الزعامـــة الحقيقية هي للسيدة ميركل التي خدمت الشعب الالماني والسيد أردوغان الذي رفع تركيا وشعبها الى مراتب تعادل وتستوي الأمريكان والألمان في الرفاهية والعيش الكريم….هؤلاء الزبالات الأعراب فعلوا العكس تماما..حولوا الشعب العربي الى كلاب مشردة تقتات من المزابل …
يا بخت وحظ الأمة في بشار والبشير ! واحد محاصر والثاني يحب السفر! كلاهما مطلوبان للمحكمة الجنائية! صورة تختزل الواقع المرير للوطن العربي! الشعوب مقتولة والقيادات تتفسح وأهل الفن تتفسخ!
تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي
العرب شتموا وعربدوا وزبدوا على السلطنه لانها لم تقطع علاقتها الدبلوماسيه بالنظام السوري بالرغم انها لم تدعمه لا بسلاح ولم تدخل معه في معارك ضد الثوار بل حاولت التقريب بين النظام والثور بلقاء قادة المعارضه في مسقط وفي الاخير ايش طلع من العرب الذين قطعوا علاقتهم به؟!! منهم من سجن الفتيات لدعم اسره سوريه محتاجه ومنهم من رجع علاقته الدبلوماسيه ومنهم من راح للأسد لحد قصره ومنهم من الخ……
كان قصرتوها السالفه من البدايه وما تعنترتوا والضحه الشعب اللي صدق انكم بتدعموه.!!