الرئيسية » الهدهد » وزير خارجية قطر يقصف جبهة أمين عام مجلس التعاون الخليجي!

وزير خارجية قطر يقصف جبهة أمين عام مجلس التعاون الخليجي!

وطن- قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، إن مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام عبد اللطيف بن راشد الزياني، “بلا حول ولا قوة”.

الخناق يضيق على “شيطان العرب”.. معلومات جديدة تفضح تورط “ابن زايد” في عمليات مشبوهة لدعم “ترامب”

وأضاف الوزير القطري في كلمة خلال منتدى الدوحة الـ 18، أن “التحالفات الإقليمية بحاجة لإعادة تشكيل، وأن الأمر يتطلب وضع مبادئ جديدة للإدارة”.

وتابع قائلا “بالنظر إلى أزمة مجلس التعاون، يدرك الجميع أنها أزمة لا أساس لها، ومستندة لأكاذيب وتلفيق الأخبار ونشر بروباغندا لخلق الذعر بين الناس”.

ولفت أنه “في الأشهر الأخيرة شهدنا عنادا كبيرا، فلا حوار يجمعنا بالدول الأخرى من مجلس التعاون”.

وحول مواقف الغرب والولايات المتحدة من الأزمة الخليجية، قال آل ثاني “نتفهم أن هذه الدول ومصالحها مرتبطة باستقرار مجلس التعاون، إلا أننا رأينا في بداية الحصار كيف أن الغرب مستعد للتخلي عن قيمه التي طالما روج لها، بما في ذلك التغاضي عن أي انتهاكات حقوقية”.

وأضاف لم يعجبنا موقف الغرب والولايات المتحدة من الأزمة الخليجية، حيث إنهم لم يشجعوا على حل المشاكل الناجمة عنها”.

ونوه “قد استمرينا في مسارنا، وأوجدنا مسارات تجارية وملاحية مختلفة، وواكبنا النمو الاقتصادي، ولكن الجانب الاجتماعي (من تداعيات الأزمة) ما يزال قائما”.

وأوضح أن “الجرح صار عميقا جدا بين شعوب المنطقة، ولم يكن سهلا تضميد الجراح سريعا، لكننا نؤمن أن الحوار من شأنه أن يردم الهوة ويعيد الحوار، وتجتمع الدول مجددا في مواجهة المصاعب”.

وأردف بالقول “لم نر الكثير من الجهود التي تشجع لحل المشاكل الاجتماعية وتشرذم العائلات، ولا نزال نعول على منطقتنا لاحتواء الوضع وحله، ونحن نثمن الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت وجهوده الجبارة، ونعول على رشد الدول الأخرى لتخطي الأزمة”.

وأكد أن “الحوار هو مفتاح تحقيق السلام والاستقرار، ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الحوار مع دول الحصار مبني على الاحترام المتبادل الذي من شأنه أن ينهي الأزمة بالمنطقة”.

وتشهد منطقة الخليج أزمة بدأت منتصف 2017، عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر.

وفرضت الدول الأربع “إجراءات عقابية” على قطر متهمة إياها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على القرار الوطني القطري”.

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناتها ـ كلا من السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان.

ويعقد المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية على مدار يومين تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”، بمشاركة نخبة من الساسة وصناع القرار ورؤساء دول وحكومات.

ويشارك في المنتدى وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، ووزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق.

وتعقد خلال المنتدى جلسات نقاشية رفيعة المستوى، وجلسات عامة مفتوحة، وورش عمل تتناول 4 موضوعات رئيسية، هي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في عالم السياسة والاقتصاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.