الرئيسية » الهدهد » الأردنيون تظاهروا بالسترات الصفراء.. هتفوا “حرامية حرامية” وأغلقوا الطرقات ثم اشعلوا الاطارات

الأردنيون تظاهروا بالسترات الصفراء.. هتفوا “حرامية حرامية” وأغلقوا الطرقات ثم اشعلوا الاطارات

وطن- احتج متظاهرون أردنيون من محافظة إربد على ارتفاع الأسعار ونهج الحكومة في فرض المزيد من الضرائب، بطريقة لافتة على الدوار الرابع وسط العاصمة عمان, مرتدين السترات الصفراء اقتداء بالحركة التي اجتاحت فرنسا ووصلت عدواها لعدد من البلدان.

اتهم الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية بتأجيج المظاهرات.. إعلامية أردنية تصفع “أمجد طه” مرتزق آل سعود

ووفقا لفيديو متداول، فقد أقدم عدد من شباب المحافظة على قطع الطريق وإشعال إطارات السيارات مرتدين على أجسادهم سترات صفراء، احتجاجا على الاوضاع المعيشية والسياسات الحكومية.

وبحسب الفيديو، وردد المشاركون هتافات تندد بالسياسات الحكومية وعدم محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، واصفين الحكومة بـ”الحرامية”, وذلك في فعالية أطلقوا عليها #خميس_الشعب

وفي السياق، اعتصم العشرات من الشباب المتعطلين عن العمل مساء الأربعاء في محافظة العقبة لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بإيجاد فرص عمل لهم.

وارتدى المعتصمون الذين تجمعوا داخل دوار الشريف السترات الصفراء محاكاة للمحتجين على رفع أسعار الوقود في فرنسا، مطالبين بإيجاد فرص عمل لهم تحفظ كرامتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها، وخصوصا أن العقبة تحتضن كبرى الشركات الاستثمارية.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الأردنيون تظاهروا بالسترات الصفراء.. هتفوا “حرامية حرامية” وأغلقوا الطرقات ثم اشعلوا الاطارات”

  1. اللهم عليك بعلي بابا الثاني و امراته و كلابه المسعورة فانه بغوا و طغوا و جوعوا العباد و افسدوا البلاد و سلموها للاعداء

    رد
  2. الغريب في الموضوع أنه أثناء مظاهرات الأردن قبل خمسة شهور والتي كانت بسبب فرض قانون ضريبة دخل جائر قامت دول خليجية ومنها قطر والسعودية والكويت بمساعدة الاردن ما يقارب الخمس مليارات من أجل السيطره على الشغب الشعبي الذي أسقط حكومة الملقي في ذلك الحين..

    تفاءلنا بعد ذلك أن الخمس مليارات قد تعيد للشعب صحته من جديد وقد تكون كبداية من أجل تغيير النهج والوضع الاقتصادي المزري كون أن هناك بلاد نهضت بمبالغ قليله جدا أقل من مليار فما بالك بخمس مليارات …. وتفاءلنا أيضا أن قانون ضريبة الدخل سيتم سحبه بالكامل أو تعديله ليتناسب فقط مع أصحاب الدخل العالي والمتهربين ضريبيا …لكن تفاجأنا أن الحكومة الجديدة قامت باللعب والمراوغة على أعصاب الشعب فقامت بسحب القانون القديم وقالت انه جائر ويحتاج الى تغيير …وبعد أن هدأ الشارع الأردني قامت الحكومة نفسها حكومة الرزاز الجديدة ( المتحايلة على شعبها) بفرض نفس القانون بتعديلات سطحية …مما جعل مصداقية الحكومة تحت الصفر …ومما يطرح تساؤلات عديدة عن الحكومة والنظام أهمها ما يلي:

    1. لماذا كذبت الحكومة على الشعب وقالت أنها ستسحب قانون الضريبة القديم وتعيد دراسته لأنه قانون جائر ومن ثم قامت بفرض نفس القانون بتعديلات سطحية ؟
    2. لماذا لم تستعجل الحكومة بمحاكمة الفاسدين الذين أكلوا أملاك الشعب وثرواته كما اليوم هي مستعجله في طرح قانون ضريبة جائر يقتل المواطن ويزيد البلد بؤسا فوق بؤس؟
    3. لماذا لم ينتفض الملك وينتصر للشعب المظلوم كما انتفض لجريمة البحر الميت وجريمة قتل طفل صغير أثناء فاردة عرس…ألا يعد قانون ضريبة الدخل الحالي جريمة كبيرة لا تقل أهمية عن الجرائم المذكورة؟
    4.أين ذهبت المنح المقدرة بمليارات الدولارات من الخليج قبل خمسة شهور ؟…وماذا تم العمل بها؟…وهل سيتم إثاره مظاهرات أخرى أكبر خطرا وقد تطيح بالدولة بالكامل من أجل الحصول على منح جديدة من دول الخليج والتي لا نعرف اين تذهب؟
    5.أين الملك ؟ أين الملك ؟…وهو الذي صادق على قانون الدخل بكل حيثياته فالذي يقول أن الملك لا يعرف ما يحصل في البلد يكون خاطئ جدا…الملك جزء مشارك بقوة في الحاله المزرية التي تعيشها الاردن…نعم لا يمكن أن يكون هناك استقرار في الاردن بدون العائله الهاشمية المالكة كونهم أصحاب حكمة ورزانه في حكم البلد…لكن الملك الحالي لديه سلطة مطلقة لا يحاسبه الدستور على أي خطأ وهو يرهن أن المواطن لا يستطيع ان يعمل شئ حتى لا يحصل للأردن ما حصل في سوريا وليبيا لكن لا نعرف المجهول حيث الاردن يقف على فقاعة قد تنفجر في اي وقت نتيجة استهتار النظام بمشاعر الأردنيين

    6. ألا تنتصر الحكومة والنظام للأطفال والشيوخ والكبار والشباب الذين أبكاهم الجوع والفقر ويقفون الان وسط الامطار والبرد القارص ليطالبوا الحكومة والنظام الرأفة بهذا الشعب المظلوم ومن حقه أن يعيش عيشه محترمة كما الدول الاخرى التي حاربت الفساد من أجل ان تعيش شعوبها.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.