الرئيسية » الهدهد » “ابن سلمان” و”ابن زايد” في ورطة.. تحقيقات مولر ستقلب الطاولة على رأسيهما وهذا ما ستكشفه

“ابن سلمان” و”ابن زايد” في ورطة.. تحقيقات مولر ستقلب الطاولة على رأسيهما وهذا ما ستكشفه

وطن- كشفت صحيفة “ديلي بيست” نقلا مصادر مقربة من مكتب المحقق الأمريكي الخاص، بقضية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، روبرت مولر، بأن التحقيقات أخذت مسارا جديدا للبحث عن تدخل سعودي إماراتي لدعم “ترامب” الانتخابات الرئاسية.

أيامه السوداء بدأت.. “مولر” يمنح المدير المالي لمؤسسة ترامب الحصانة القضائية للإدلاء بشهادته

وقالت المصادر التي وصفتها الصحيفة بأنها على دراية بالتحقيقات، إن لوائح الاتهام والإدانة ارتبطت بروسيا، لكن الآن يستعد مولر للكشفت عن جانب مختلف بتحقيقاته، يتعلق بالاستجوابات التي جرت، مع أشخاص على علاقة عميقة بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

ولفتت إلى أن الاجتماعات التي عقدت بين هؤلاء الأشخاص، وتلك الدول بحثت اللجوء للتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تثبيت ترامب في البيت الأبيض، ومن أجل تحقيق هدف الإطاحة بالنظام الإيراني.

وأشارت الصحيفة وفقا للمصادر إلى أن مكتب المحقق الخاص، على استعداد لتوضيح ما أدلى به “الشهود المتعاونون بشأن خطط أجنية لمساعدة ترامب، على الفوز بالرئاسة وقال مصدران: إن فريق مولر “ناقش إمكانية إصدار اتهامات جديدة في هذا الجانب من التحقيق”.

وقال نائب المدعي العام والمحامي السابق هاري ليتمان: إن الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية التدخل بالانتخابات، “يشبه الغواصة التي تطفو على سطح الماء، لكن من الجهة الأخرى التي لا نشاهدها” مضيفا: “ما توصل إليه مولر حتى الآن ثري ومفصل أكثر مما توقعنا، وقد يتكشف أن هذا جزء هام من القصة العامة”.

ويأتي التحول في تحقيقات “مولر”، في ظل تعاون مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي شارك في 19 مقابلة مع فريق التحقيقات.

ولفتت الصحيفة إلى أن “فلين” شارك في محادثات مع ممثلين وأفراد مؤثرين من حكومات أجنبية أخرى، بما في ذلك الإمارات والسعودية وإسرائيل، ولن تقتصر التحقيقات وفقا للمصادر على كيفية تقديم أفراد من تلك الدول المساعدة لترامب، بل في كيفية سعيهم للتأثير على السياسة الخارجية في الأيام الأولى للإدارة الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.