كوشنر خرج عن صمته مدافعاً عن صديقه الحميم.. هذا ما قاله عن ابن سلمان والـ”سي آي إيه”؟!

وطن- أثار صهر الرئيس الأمريكي “المدلل” ومستشاره للشرق الأوسط جاريد كوشنر, جدلاً واسعاً, جدلاً واسعاً بعدما خرج عن صمته في مقابلة نادرة، تحدث فيها عن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتقارير الاستخبارات الأمريكية التي خلصت إلى تورط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل مباشر فيها.

مسؤول قطري يُكذب قناة أمريكية وينفي أي اتصال مع المحقق الأمريكي فيما يخص صهر ترامب جاريد كوشنر

وفي المقابلة التلفزيونية مع “فوكس نيوز”، دافع كوشنر عن بن سلمان، مقللا من تقييم وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، وذلك بعد أيام فقط من تقارير إعلامية أكدت أنه نصح ولي العهد بحل صراعاته في الشرق الأوسط بعد مقتل خاشقجي، وقدم له الكثير من النصائح للخروج من الأزمة.

وناقش كوشنر سريعا التحديات التي تواجه إدارة ترامب بعد مقتل الصحافي السعودي، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ولكنه قال: “أعتقد أن وكالات الاستخبارات لدينا تقوم بعمل تقييماتها الخاصة، ونحن نأمل أن نتأكد من أن العدالة ستجلب وتتحقق بالشكل الصحيح”.

وأدلى كوشنر بتعليقاته على الرغم من تقرير وكالة المخابرات المركزية الذي خلص إلى أن مقتل خاشقجي كان بأمر من أعلى المستويات في القيادة السعودية، متوصلا إلى أن بن سلمان كان على علم بعملية الاغتيال، ولا يمكن أن تتم دون أمر منه.

وبشكل سريع، تحدث كوشنر عن بن سلمان وقضية خاشقجي، وحوّل الحوار إلى جهوده بما يتصل بالملف الفلسطيني والإسرائيلي، والتحديات التي تواجهها إدارة ترامب.

تحدث كوشنر عن بن سلمان وقضية خاشقجي، وحوّل الحوار بشكل سريع إلى جهوده بما يتصل بالملف الفلسطيني والإسرائيلي والتحديات التي تواجهها إدارة ترامب

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، دعت قيادات الحزب الديمقراطي الأمريكي (المعارض) للتحقيق في العلاقة بين كوشنر مع  بن سلمان، وذلك على خلفية تقارير صحافية أمريكية أفادت بأن كوشنر وبن سلمان، تواصلا “بشكل غير رسمي وعلى نحو مستمر” منذ أزمة مقتل خاشقجي.

وأكدت الصحيفة في مقال رأي نشرته الأحد، أنه “لم يعد الأمر سرا أن الرجلين كانا على تواصل دائم منذ بداية إدارة ترامب”.

وتتزايد الضغوطات على السعودية، جراء قضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون تقديم رواية “أكثر مصداقية” لمقتله وأسبابه، وتقديم جميع المتورطين بالاغتيال، وفق تصريحات أوروبية وأمريكية.

وما يثير الغضب الدولي أن قضية خاشقجي تعد “انتهاكا صارخا” للمادة 55 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، التي تنص على أنه “لا يجوز استخدام المباني القنصلية بأي طريقة تتعارض مع ممارسة الوظائف القنصلية”، وفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، والتي أكدت على ضرورة إجراء تحقيق شفاف، وموثوق، وشامل، يوضح ظروف القتل، ويضمن محاسبة كاملة للمسؤولين عنه.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المــــال والدولار ينطــــق الأموات ويعيد اليهم الحياة…الصبي المبصعك كوشنير وصهره العربيد ترمب جعلتهم التريليونات السعودية يصادقون ويتآخـــون مع الدواعش وليس ابومنشار فحسب…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث