الرئيسية » الهدهد » مسؤول قطري يجبر أنور قرقاش على حذف هذه التغريدة.. وضعه في موقف حرج للغاية

مسؤول قطري يجبر أنور قرقاش على حذف هذه التغريدة.. وضعه في موقف حرج للغاية

أجبر أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في الخارجية القطرية، أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على حذف تغريدة استشهد فيها بمقال للكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد ألمح فيه لحل مجلس التعاون الخليجي.

 

“قرقاش” الذي يحضر القمة الخليجية الحالية رقم 39 وبينما هو متواجد في الرياض، شارك في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مقال “الراشد” أحد أذرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإعلامية ورئيس قناة “العربية” السابق، والذي ألمح إلى قرب حل مجلس التعاون الخليجي وتشظيه وانتهاء أعماله “بلا رجعة”.

 

التغريدة التي دفعت “الرميحي” للرد عليه وإحراجه قائلا:”وهو بالرياض يستشهد بمقال الراشد !!، لايستطيعون اخفاء ما يضمرونه ”

 

 

ما تسبب لـ”قرقاش” في حرج شديد بين متابعيه واضطر لحذف تغريدته، بينما نشطاء كانوا قد وثقوا الأمر قبل عملية الحذف ما وضع صبي محمد بن زايد في حرج أكبر.

 

https://twitter.com/nfuodq/status/1071774321931104257

 

وألقى الراشد في مقال له في صحيفة “الشّرق الأوسط”، بعددها الصادر اليوم الأحد، فشل مجلس التعاون الذي غاب دوره عن إيجاد حل للأزمة الخليجية وحصار قطر، على الدوحة، وقال: إنها “الوحيدة القادرة على إنهاء التوترات التي يمر بها مجلس التعاون”.

 

وفي إشارة إلى عدم وجود نيات لبلاده لإنهاء الأزمة في المنطقة، استبعد تغيير سياسة قطر، واصفاً حصول مصالحة خليجية بـ”معجزة”، وفق قوله.

 

وادعى أن قطر “حاربت البحرين ودعمت المعارضة الانقلابية، ودخلت في معارك حدودية مع السعودية ولا تزال تمول معارضتها في الخارج، ومولت قيادات معارضة جرت الشارع فيما اعتبرته انتفاضة ضد النظام السياسي في الكويت“.

 

واعتبر تورط السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول أكتوبر الماضي “هجمة كبرى”، معتبراً أن الدوحة هي “الممول الرئيسي لتسييس القضية”.

 

وتجاهل الراشد خلال مقاله دور حصار السعودية وحلفائها في إفشال عمل مجلس التعاون، وإضعاف قوته أمام العالم، وخلق أكبر أزمة وأكثرها تأثيراً في المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.