الرئيسية » الهدهد » علماء الأزهر تركوا قضايا الأمة وانشغلوا بالرد على فتوى الجنس بالجنة: “المتعة بلا ألم”

علماء الأزهر تركوا قضايا الأمة وانشغلوا بالرد على فتوى الجنس بالجنة: “المتعة بلا ألم”

وطن- في واقعة مثيرة للسخرية تعكس حالة الإفلاس التي وصل لها من يدعون أنفسهم بالعلماء بعد أن أبعدوا أنفسهم عن كل قضايا الأمة الهامة التي تشغل الصغير قبل الكبير، انشغل عدد من علماء الأزهر بالرد على تصريحات الداعية المصري الموالي للنظام خالد الجندي التي ادعى فيها أن الجنة لا يوجد فيها جنس، وأن الاعضاء الجنسية للإنسان لن تكون موجودة.

وفي هذ السياق، قال الشيخ رمضان عبدالرازق، من علماء الأزهر ، إن هناك متعة بلا ألم في الجنة، بمعنى أننا “نأكل في الدنيا لوقف ألم الجوع، والجماع لوقف الشهوة”.

 

وأضاف “عبدالرازق”، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”: “الجنس في الجنة موجود لكن الكيفية لا يعلمها إلا الله، وليس له علاقة بما يحدث في الدنيا”.

بينما قال الشيخ رمضان عفيفي، من علماء الأزهر، إن الله خلق دور ثلاثة، وهي: الدنيا والبرزخ والآخرة، مشيرا إلى أن كل دار لها مقاييسها، فالدنيا معروفة لكن البرزخ والآخرة لا نعلم إلا ما أبلغنا به القرآن”.

 

وأضاف “عفيفي”: “كل ما ورد عن الجنة والنار يعلمه الله، لكن هناك متعة في الجنة لكنها تختلف عما هو موجود في الدنيا”.

واتفق معهما الشيخ علي محفوظ، من علماء الأزهر الشريف، قائلا إن القرآن الكريم والسنة النبوية أكدا أن الله أعد لعباده المؤمنين في الجنة نعيما كبيرا، مشيرا إلى أنه يوجد خمر وفاكهة بها، لكنها ليست مثل الموجودة في الدنيا.

 

وأضاف “محفوظ”: “الموجود في الجنة سنعرفه عندما نذهب إليها وهو أمر يعلمه الله، وعلينا أن نعد للخير وعمل الصالحات لدخول الجنة”.

وكان الداعية خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قال “مفيش علاقات جنسية في الجنة بالمعنى المعروف لدينا، والجنة منزهة عن الفضلات الآدمية والعلاقات الجنسية الموجودة في الدنيا”.

 

وخلال نفس البرنامج، قال خالد الجندي إن التمتع بالحور العين ليس كما تصوره الجماعات الجهادية وبعض السلفيين.

ونفى الجندي أن يكون للرجال في الجنة أعضاء تناسلية، ولا طرق نكاح معروفة في زماننا هذا، مؤكدا أن “الأدوات التناسلية ستكون انتهت وظيفتها الدنيوية”.

واعتبر الجندي أن التمتع بالحور الحين وما يفهمه البعض من خلال تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، المقصود به التمثيل والتقريب، على غرار الخمر والعسل في الجنة.

وقال الجندي: “رضيت أنه سوف يحدث تعديل في الأرض، وتعديل في الوقت، وفي النوم، والشرب، والتعب، وقبلت هذه التعديلات، ولا تعلم أنه سوف يحدث تعديل في مناطق اللذة عند الإنسان؟!”.

وبحسب الجندي، فإن “اللذة وضعها الله في فص بالمخ، ويمكن أن يحول هذه اللذة إلى العين، أو كف اليد”، وتساءل “هل يجب أن تكون نفس مناطق اللذة المعروفة عند الإنسان؟ طبعا، الناس الذين لا يستطيعون أن يستوعبوا هذا، لن يفهموا ما أقوله”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “علماء الأزهر تركوا قضايا الأمة وانشغلوا بالرد على فتوى الجنس بالجنة: “المتعة بلا ألم””

  1. قال تعالى:(والذين هم عن اللغو معرضون)؟!،مشايخ الرز ؟!،باعوا الإسلام ببلاش؟!،باعوا أنفسهم للأحذية الخشنة؟!،ليس لهم من طلة يطلون بها علينا إلا عبر قناة الضلال والتضليل والإفك والتخابر والتدليس والسفاهة والقذف والمداهنة؟!،قناة دي أم سي المولودة سفاحا في دهاليز ماسبيرو الذي أصبح وكرا فاضحا مفضوحا للمخابرات ؟!،فكل القنوات صارت في جيبهم؟!،لا يسمحون بأن يطل منها إلا النطيحة والمتردية والموقودة وما أكلت السباع والضباع؟!،فضلا عن بقايا من نهشهم زوار الفجر فارتدوا على أعقابهم مسلمين منيبين للإنقلابيين يمجدونهم صباحا مساء ويطبلون لهم ويخوضون بلا شرف في كل موضوع يفتحونه لهم ويوعزون لهم أن يخوضوا فيه وفق ما يملون لاوفق ما تعلموا ولا وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم؟!،لاحظوا كيف أن تواضروس يحصد بدعمه للانقلاب 500كنيسة تبنى في مصر وبموافقة شكلية من مجلس الوزراء المختصر في السيسي؟!،هم ينتشرون ويتغلغلون ويتمددون أكثر من حجمهم؟!،بينما من يسمون بالأزهريين الداعمين للانقلاب لم يحصدوا إلا الذلة والمهانة؟!،كيف لا وقد رأينا زعيم الإنقلابيين يسخر من السنة ويدعو جهارا نهارا بقوله:(سبكم من السنة….)؟!،عوض أن يأتوا ليفحموه ويلجموه راحوا يخوضون في جنس الجنة؟!،وكأنهم ضمنوا دخولها فاحتاروا عن كيفية ممارستهم الجنس هناك ؟!،هم يتحدثون عن هذا وقد نسوا وهم في الدنيا مفعول بهم لافاعلين؟!،فكيف يجرأون عن الحديث في هذا وهم مجردمفعولين في الدنيا؟!،الفاعلين في الآخرة هم الفاعلين في الدنيا العامرين دروبها صدقا وجهاد واخلاصا وصدعا بالحق أمام الجائرين وما أكثرهم؟!،هل فعلتم ذلك في الدنيا حتى تخوضوا لهوا ولغوا في هكذا أحاديث لغرض شغل الأمة عن قضاياها المصيرية وتحريفها عنها؟!،الأمة في خراب وأنتم تتجادلون في نملة سليمان أذكر هي أم أنثى؟!،وتتجادلون في كيفية ممارسة الجنس في الجنة أإتيانا من القبل أم من الدبر؟!،لو كنتم أصحاب علم نافع فعلا لرفضتم أن تستضيفكم القناة الملعونة لتناقشوا هكذا موضوع؟!، ولفرضتم عليها أن تناقشوا ماتعيشونه من تغول الأحذية الخشنة عليكم خاضعة رقابكم فلا تصكون ولا تحكون وكل ماتقرره تبصمون؟!،خبتم وخاب سعيكم ؟!،ليس لنا من قول لكم ولمن يشغلكم إلا قولنا لكم وللجاهلين من أمثالكم:سلاما؟!.

    رد
  2. مؤخـــــــــــرات الأزهر لا العلماء..هؤلاء بيوت الخلاء أكرمكم الله ومواسير الصرف الصحي التي تعج بسوائل البواليـــن أكرمكم الله وليسوا علماء..العلماء ورثـــة الانبياء…وهؤلاء شياطين في أوج شيطنياتهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.