الرئيسية » الهدهد » دول غير قطر لا ترغب في حضور قمة مجلس التعاون الخليجي.. واحتمالات كبيرة لإلغائها

دول غير قطر لا ترغب في حضور قمة مجلس التعاون الخليجي.. واحتمالات كبيرة لإلغائها

وطن- كشف الكاتب الصحفي الكويتي ورئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية أحمد الجار الله بأن القمة الخليجية المزمع عقدها يوم الأحد المقبل في السعودية قد لا تنعقد، مشيرا إلى أن دولا خليجية غير قطر ليست مستعدة لانعقاد القمة، بحسب وصفه، وذلك على الرغم من توزيع الدعوات.

أحمد الجارالله هاجم رئيس مجلس النواب اللبناني وورط الكويت فقدمت الاعتذار للبنان وأحالته للقضاء

وقال “الجارالله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مؤتمر القمه الخليجي قد لاينعقد”، لأن “ظروف إنعقاده غير متوفره فيه”.

 

وأضاف أن “ادول خليجيه غير مستعده لحضور الاجتماع”، مشيرا إلى أن “الجهود تبذل لكن نسبه نجاح الانعقاد ضئيله حتي الان”.

 

واختتم تدوينته قائلا:” الأنفس فيها قلوب متورمه هنا وهناك”.

وتأتي هذه الأنباء على الرغم من استقبال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الاثنين، أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، حيث أكدت الأنباء بأنه قام بتسليمه دعوة للسلطان قابوس بن سعيد لحضور مؤتمر القمة.

 

كما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، خبرا يفيد بتسلم الملك حمد بن عيسى، رسالة خطية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوة لحضور أعمال الدورة 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها السعودية.

 

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قد ذكر في تصريحات صحفية الأحد، أن المرحلة الحالية مخصصة لتوزيع الدعوات، وليس هناك شيء محدد بآلية الحضور.

 

وقال إن القمة القادمة ستعقد بحضور جميع الدول الخليجية، معربا عن تفاؤله بأن يكون مستوى التمثيل في القمة عاليا بما يجسد حرص قادة مجلس التعاون على الحفاظ بهده التجربة الرائدة، مشيرا إلى انعقادها يحمل بارقة أمل في عودة التماسك الخليجي.

 

ولفت “جار الله” إلى أنه منذ انعقاد القمة الخليجية الأخيرة في الكويت، تعمل الكويت بتوجيهات من الأمير الشيخ صباح الأحمد على وضع الخلاف الخليجي في إطاره، حيث تجتمع اللجان الوزارية في أكثر من مرة وبالتالي نحرص على استمرارية وإبقاء آلية مجلس التعاون موجودة وفاعلة.

 

يأتي ذلك بعد كلمة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التي ألقاها بمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، قال فيها إن الوضع الحالي لمجلس التعاون الخليجي بالمؤسف في ظل افتقاده القدرة على التأثير.

 

كما أبدى الوزير تشاؤمه من إمكانية استرداد المجلس لدوره مستقبلا في ظل الوضع الحالي، قائلا: “ما يحدث لمجلس التعاون الخليجي أمر مؤسف لأنه كان أكثر الهياكل استقرارا في المنطقة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.