وطن- في تصريحات أثارت جدلا واسعا قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل ناخشون، إن “تطورا كبيرا” سيحدث في العلاقات بين تل أبيب والعالم العربي.
وزير الإستخبارات الإسرائيلي يكشف عن أحد أسباب زيارته لعُمان والأمر الذي فاجأه هناك
وزعم “ناخشون” في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أن “التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة مفيد لكافة الأطراف”.
وتابع:” ذلك التطبيع سيمكن إسرائيل من المساهمة بحل عدد من المشاكل الأخرى”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن “علينا جميعا التكاتف لمحاربة أعداء المنطقة كلها، وهما إيران والإرهاب الإسلامي”.. حسب زعمه.
وقال المتحدث: “أعتقد أن التطبيع بين إسرائيل وبلدان المنطقة مفيد جدا لنا جميعا، فنحن بحاجة إلى حل تحديات مشتركة لا علاقة لها أيضا بإيران، مثل مواجهة مشكلة الاحتباس الحراري العالمي، ومشاكل المياه في المنطقة، وإسرائيل يمكن أن تلعب دورا هاما ومفيدا أيضا في هذا السياق”.
وتابع ناخشون: “نحن جزء من المنطقة، وللأسف لسنوات عديدة لم يتم قبولنا والتعاطي معنا، والآن بدأوا بقبولنا”، مضيفا “لدينا عملية سلام مع الأردن ومصر، ونحن في صدد البدء بإقامة علاقات مع دول أخرى في المنطقة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح سابقا أن الأزمة مع إيران مكنت إسرائيل من بناء علاقات مع دول عربية لم يكن يخطر بباله من سنوات وجودها.
وقال إن الصفقة الإيرانية كان لها إيجابية واحدة وهي تمكين إسرائيل من بناء علاقات مع دول عربية لم يكن يخطر ببالي منذ سنوات أن تكون كذلك.
الرجاء لا تنشروا هذا الخبر كثيرا! لأن مسقط وعمان بعد زيارة نتنياهو وكاتس ستصاب بالقشعريرة والرعب والخوف من جهة والغيرة والحقد من جهة أخرى! خوف من ردة فعل العرب التي زلزلت وضعهم المتهاوي وهم الذين كانوا كل يوم يعطون دروس في المقاطعة والعداء لإسرائيل ومهاجمة كل العرب لأبسط اشاعات عن شبهة اتصالات بين العرب والصهاينة! أما الغيرة سببها ان مسقط وعمان هي المتعهد الرسمي للتطبيع المجاني والانبطاح والتزلف والإبتذال للصهاينة! هههه!هعععع! خخخخخ!