الرئيسية » الهدهد » القرار القطري يحدث زلزالا في الرياض وأمير سعودي غاضب يلقي باللوم على عزمي بشارة

القرار القطري يحدث زلزالا في الرياض وأمير سعودي غاضب يلقي باللوم على عزمي بشارة

وطن- يبدو أن القرار القطري المفاجئ الذي صدر اليوم، الاثنين، بالانسحاب من منظمةأوبك” سبب أزمة كبيرة جدا لدول الحصار على عكس المتوقع خاصة السعودية والإمارات.

الأمير عبدالرحمن بن مساعد يرفع التهاني والتبريكات لأمير قطر والشيخة موزا.. وجمال ريان يُحرجه

فبمجرد صدور القرار أطلق النظامين السعودي والإماراتي ذبابهم ومغرديهم بما فيهم مسؤولون كبار وأمراء، للتعليق على القرار القطري ومهاجمة الدوحة ودفق التهم والافتراءات عليها.

 

وبعد سلسلة تغريدات الوزير الإماراتي أنور قرقاش المهاجمة لقطر، كان الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد حاضرا هو الآخر من الرياض لنفس الهدف (شيطنة) قطر، ما يؤكد التأثير الكبير السلبي لهذا القرار القطري على قادة الحصار.

 

الأمير السعودي الذي كان يشغل منصب رئيس نادي “الهلال” السابق،زعم في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر” ورصدتها (وطن) إن انسحاب قطر من “أوبك” جاء لإرضاء أمريكا، بحسب قوله.

 

وقال: “السعودية أوضحت مرارا وتكرارا سياستها النفطية، سواء قبل أو بعد قضية خاشقجي، ومفادها أن التوازن لا يرتفع لدرجة تضر المستهلك ولا ينخفض لدرجة تضر المنتج”.

 

 

وتابع “ابن مساعد” مبررا انصياع السعودية لأمريكا وتخفيض سعر النفط:”الوزير الفالح (وزير الطاقة) صرح في 11 نوفمبر الماضي أن المملكة تعتزم خفض إمداداتها من النفط للأسواق العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو ما ظهر أيضا في مناقشات ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان) في قمة العشرين لضمان سعر عادل للنفط، وأشادت به روسيا، لتحقيقه التوازن في سوق النفط”.

 

ومضى “أي أن السعودية تتعامل مع النفط بما يفيد اقتصادها، ولا يضر بالآخرين”.

 

واستطرد مهاجما المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة وملقيا باللوم عليه:”لكن قبل أيام غرد أحد منظري قطر الدكتور عزمي بشارة، بما معناه أن السعودية، خفضت أسعار النفط مضرة باقتصادها وبالاقتصاد العربي، لإرضاء الأمريكيين”.

 

وزعم محاولا التلبيس على متابعيه لتجميل صورة السعودية القبيحة عقب اغتيال خاشقجي:”لكن الوقائع تؤكد عكس ما يقول، إلا أنني سأتجاوز ذلك واسأله: ما عساه أن يقول هو ومن يتبنى مواقفه، بعد إعلان قطر الانسحاب من أوبك؟!”.

 

 

 

وكان وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، قد أعلن صباح اليوم الاثنين، أن قطر ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اعتبارا من يناير 2019.

 

وأضاف الكعبي في مؤتمر صحفي أن قرار الانسحاب من أوبك جاء بعد مراجعة قطر سبل تحسين دورها العالمي والتخطيط لاستراتيجية طويلة الأجل، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ “أوبك” بقرار الانسحاب من عضويتها اليوم”، حسبما نقلت “رويترز”.

 

وبرر الكعبي القرار بقوله إنه “يعكس رغبة دولة قطر بتركيز جهودها على تنمية وتطوير صناعة الغاز الطبيعي، وعلى تنفيذ الخطط التي تم إعلانها مؤخرا لزيادة إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 110 مليون طن سنويا”.

 

وأوضح الكعبي قائلا، “بعد مغادرة أوبك، ستواصل قطر الوفاء بالتزاماتها الدولية مثل أية دولة أخرى ليست عضوا في هذه المنظمة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “القرار القطري يحدث زلزالا في الرياض وأمير سعودي غاضب يلقي باللوم على عزمي بشارة”

  1. خلك بالكورة يا خكري ومطاردة الورعان ياورع وش عرفك بالنفط غير انك تنهب منه انت وعصابتكم يا قتله يا مجرمين .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.