وجه النائب الأردني طارق خوري انتقادات لاذعة للإمارات بسبب إصرارها على اعتقال الصحفي الأردني تيسير النجار، في الوقت الذي أصدرت فيه عفوا رئاسيا خاصا علن الباحث البريطاني ماثيو هيدجز المتهم بالتجسس.
وقال “خوري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” دولة رئيس الوزراء معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين هل يقف خلف الجاسوس البريطاني ماثيو هيدجز رجال يقيمون وزن للإنسان البريطاني لِحَمل دولة الإمارات العربية لإصدار عفو ونحن نعجز عن إقناع الدولة الشقيقة بإخلاء سبيل الصحفي تيسير النجار أم أن دم الجاسوس أرقى من دم ابننا الصحفي”.
دولة رئيس الوزراء
معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين
هل يقف خلف الجاسوس البريطاني ماثيو هيدجز رجال يقيمون وزن للإنسان البريطاني لِحَمل دولة الإمارات العربية لإصدار عفو ونحن نعجز عن إقناع الدولة الشقيقة بإخلاء سبيل الصحفي تيسير النجار أم أن دم الجاسوس أرقى من دم ابننا الصحفي— Dr. Tarek Khoury (@TarekSamiKhoury) November 29, 2018
وكانت الإمارات قد أصدرت الإثنين، عفوا رئاسيًا عن البريطاني، ماثيو هيدجز، المتهم بـ”التجسس”، والسماح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فإنه بعد قرار محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، الأربعاء الماضي، بإدانة هيدجز، بـ”تهمة التجسس لصالح دولة أجنبية”، وعقابه بالسجن المؤبد (25 عامًا) قدمت أسرته التماسا للعفو عنه.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الإماراتية، أن عائلة هيدجز، قامت بتقديم التماس للعفو إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال إرسال رسالة شخصية إليه حيث نقلها موظفو القنصلية البريطانية عبر القنوات الرسمية.
وأوضحت الخارجية الإماراتية، أن وزارة شؤون الرئاسة، بيّنت أن رئيس الدولة، أصدر عفوا رئاسيا بأثر فوري، ويشمل العفو الرئاسي المُعتاد لليوم الوطني للبلاد، اسم “هيدجز”، ضمن قائمة المَعفي عنهم بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات (يحتفل به في 2 ديسمبر/كانون أول)، وسوف يُسمَح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
وكان النجار قد اعتقل في عام 2015 على خلفية منشور له على فيسبوك انتقد فيه موقف الحكومات العربية من العدوان الإسرائيلي على غزة. وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات إلى جانب دفع كفالة قدرها 500 ألف درهم (130 ألف دولار)، بعد إدانته بـ”إهانة رموز الدولة”، وهو مهدد بتمديد حبسه إذا لم يتمكن من دفع الكفالة.
لعدم وجود رجال في الاردن كي تخاف منهم الامارات. لو كان الحسين موجود لدعس علي رؤوسهم و افرجوا عن النجار .انا اعرفهم هؤلاء البدو بدهم رجال تقف امامهم لماذا لم يتم طرد السفير الاماراتي من عمان و سحب السفير الاردني من امارات العاهرات لماذا لم تروهم العين القوية و تهديدهم و خرا علي كل مال الامارات وعلي الامارات و شيوخها و رئيسها و كل من فيها
الكلب ابن زايد زار الاردن قبل اسبوع و قبله وزير خارجيته المصدي و علي بابا الثاني رحب و هلل بهم و لم يتجرأ على المطالبة بمواطنه النجار و لا غيره من سجناء الراي الاردنيين في الامارات لان الانسان ارخص ما يملك من عبيده.فهذا المرتزق الثاني لا يهمه شعب و لا حقوق مادام يقبض من ابن زايد و يدعم المجرم حفتر و السيسي و يقاطع تركيا و قطر و يرسل قواته حيث يطلب ابن زايد الى ليبيا لتدريب قوات حفتر و دعمه بالقصف الجوي.
حزب الماسونية المتصهينين قزم الاردن و قزم البحرين و السيسي البلحة و ابن مرخان ابومنشار و بقيادة شيطان الماسونية ابن زايد