الرئيسية » الهدهد » “لسنا الشيطان”.. من قصد تركي الفيصل بعبارته هذه بعد أن أكد: محمد بن سلمان باق في منصبه

“لسنا الشيطان”.. من قصد تركي الفيصل بعبارته هذه بعد أن أكد: محمد بن سلمان باق في منصبه

وطن- في تصريحات أثارت جدلا واسعا أكد الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باق في منصبه، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن الزلزال الذي هز القصر الملكي عقب اغتيال خاشقجي.

“شاهد” تركي الفيصل يستبق المعاملة “الجافة” المتوقعة مع ابن سلمان من قبل الرؤساء في قمة الـ20 بهذه التصريحات!

جاء ذلك في معرض رده على سؤال شبكة “سي إن إن” عما إذا كان منصب “ابن سلمان” في خطر.

 

وقال “الفيصل” في هذا الشأن: “ولي العهد موجود لأن الملك اختاره ليكون وليا للعهد، ولأن مجلس البيعة دعم اختياره كولي للعهد، ولأن الناس يحبونه”.

 

وخاطب رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الشبكة الإخبارية الأمريكية قائلا: “لو قمتم بإجراء استطلاع رأي في المملكة اليوم حول مكانة ولي العهد، فعلى الأرجح ستكون أعلى بكثير مما كانت عليه قبل 6 أشهر، ليس بسبب مقتل خاشقجي، لكن لأنهم يرونه كشخص يقود المملكة بثبات نحو التطور والانخراط مع بقية العالم”.

 

وبشأن مضاعفات موقف الكونغرس الموحد بجمهورييه وديمقراطييه من المملكة في هذه القضية، قال تركي الفيصل: “لقد واجهنا نفس القضية بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

وتابع:”لقد تمكنا من تجاوز ذلك الوضع لما نمثله، ولأن الناس اكتشفوا أننا حازمون وأننا لسنا الشيطان”.

 

وقبل أيام  فجرت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية فضيحة جديدة تكشف عن إقامة الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، حفلا صاخبا تخلله شرب النبيذ لمجموعة تضم 50 صحفياً ومفكراً وسياسياً أمريكياً، وذلك ضمن مساعيه لتبرئة محمد بن سلمان من دم الكاتب جمال خاشقجي.

 

وقالت الصحيفة إن الأمير تركي الفيصل واجه سلسلة من الأسئلة حول دور بلاده في قضية “خاشقجي” خلال الحفل الذي أقسم في شقة فخمة في نيويورك، حيث تحدث علناً ولأول مرة منذ تفجر أزمة “خاشقجي”.

 

ووصفت الصحيفة الحفل بأنه كان “حميمياً”، ناقلة عن أحد الحضور قوله إنه ذهب إلى هناك ولم يكن في ذهنه طبيعة هذه الدعوة، وعندما وصل أدرك أن الأمر أكبر من كونه “حفلة نبيذ”؛ حيث سعى الفيصل لإقناع الحاضرين بأهمية العلاقة التي تجمع الولايات المتحدة والسعودية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن “السعوديين يعتقدون أن الاجتماعات مع المؤثرين في وسائل الإعلام والسياسة في ظل الظروف العادية قد لا تكون نافعة، فقرروا الاستعانة بالحفلات، ومنها حفلة تركي الفيصل التي سعى من خلالها لتعزيز صورة السعودية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““لسنا الشيطان”.. من قصد تركي الفيصل بعبارته هذه بعد أن أكد: محمد بن سلمان باق في منصبه”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.