الرئيسية » الهدهد » أردوغان يضع ابن سلمان في الزاوية: في “الإسلام” قتل شخص بريء هو قتل للبشرية جمعاء

أردوغان يضع ابن سلمان في الزاوية: في “الإسلام” قتل شخص بريء هو قتل للبشرية جمعاء

وطن- في إشارة إلى جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي النكراء وتورط ولي العهد السعودي بها، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عقيدة الإسلام تعتبر أن قتل الشخص البريء بمثابة قتل للبشرية جمعاء

اتصال بين “أردوغان” و”ترامب” بعد منتصف الليل .. هذا ما اتفقا عليه بشأن “خاشقجي”

وأضاف الرئيس التركي في كلمة له بأحد اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، بمدينة إسطنبول اليوم، الأربعاء: “نحن أول من يعارض ارتكاب الجرائم الوحشية والقتل دون محاكمة”

 

وتابع موضحا:”لأننا أبناء عقيدة تعتبر قتل شخص بريء بمثابة قتل للبشرية جمعاء”

 

واستقى أردوغان مقولته من الآية 32 بسورة المائدة:”مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”

 

 

وبين الرئيس أردوغان أنه “يجري حاليًّا إعادة رسم المنطقة عبر حرب كبيرة، سببت الأزمات والتوترات في المنطقة، بدءًا من سوريا إلى اليمن والعراق وفلسطين، وأسالت الدموع والدماء”

 

وأكد الرئيس التركي “التاريخ بالنسبة لنا ليس عبارة عن مجموعة من الأحداث التي وقعت وانقضت، بل هو مصدرٌ للعبر نستلهم منه القوة والشجاعة. كل حادثة شهدناها في الماضي، بحلوها ومرها، هي سلسلة من الأحداث التي يجب علينا كمسلمين النظر فيها وقراءتها وتحليلها بشكل جيد”

 

أردوغان دعا إلى الوحدة في المنطقة، قائلا “علينا ألا نقيم حدودًا وجدران جديدة فيما بيننا داخل هذه المنطقة التي رسمت حدودها بالدماء”

 

مضيفا “يجب علينا ألا نقع في أفخاخ أولئك اللذين يحاولون الإيقاع بيننا من خلال التركيز على النقاط الخلافية والتباينات”

 

وقال أيضا “لا داعي للبحث عمن يتحمل مسؤولية ملايين الجائعين والمشردين في اليمن. لأننا نحن المسلمون، أو ما يعرف بالمسلمين، المسؤولون”

 

وفيما يخص نظام الأمم المتحدة أكدّ الرئيس التركي على ضرورة إصلاحه

 

وأفاد أردوغان “يجب ألّا نقع بعد الأن في فخ من يتبنون نظرية نقطة نفط أغلى من قطرة دم”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أردوغان يضع ابن سلمان في الزاوية: في “الإسلام” قتل شخص بريء هو قتل للبشرية جمعاء”

  1. الرسول(ص)كان يرسل رسله ويحملهم رسالة واضحة مفادها:(جئنا لنخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة)؟!،هذا هو مختصر رسالة الإسلام ؟!،أما رسالة من اختطفوا الإسلام وانتحلوا صفة الانتساب إليه فرسالتهم نقيض ذلك قولا وعملا؟!،رسالتهم :(جئناكم لكي تتخذونا أربابا من دون الله؟!،نقتلكم وننشركم ونذوبكم في الأحماض وفي كل الأحوال ما عليكم إلا السمع والطاعة؟!،نقتل رجالكم ونستحي نساءكم في السجون فليس لكم إلا الطاعة؟!،نؤمم بترولكم وماءكم ودماءكم نهدرها في الحروب العبثية فليس لكم إلا الطاعة؟!،لتعلموا أنَ ما نقوم به هو عين الحكمة؟!،لا يحق لكم أن تسألوا عن ماهية هذه الحكمة ؟!،نحن لا نسأل وأنتم تسألون؟!،بل حتى وان اغتصبنا (أمهاتكم وبناتكم ) فعليكم أن تسمعوا وتطيعوا ففي ذلك حكمة؟!،لارأي لكم إلا ما أرى وهدي رشاد كله؟!،ما يحرم عليكم حلال لي ؟!،وماهو حلال لي حرام عليكم؟!،في ديني -كملك -يجوز لي أن أقتل عمدا أو خطأ ؟!،أن أزني وأشرب الخمر على المباشر ولمدة30دقيقة فذلك شيء عادي لا يمكنكم أن تؤاخذونني عليه ولو همسا بينكم؟!،مالكم مالي؟!،أرواحكم لي؟!،دمكم كما البترولي لي وحدي؟!،بيدي محياكم ومماتكم؟!،أن تبقوا مبصرين الشمس فهذا نعمة مني ومنا مني عليكم؟!،كلامي إلهام؟!،أفعالي إلهام؟!،أن أبقيكم أحياء إلهام؟!،أن أبيدكم عن بكرة أبيكم إلهام؟!،أنا القدر الذي عليكم أن تؤمنوا به خيره وشره سلَموا له تسليما؟!،هذا هو دينهم الذي يعملون على ان يدخلوا الناس فيه أفواجا؟!،يعينهم على ذلك شيوخهم وسحرتهم بحيث يزيَنون ويلمَعون ويشرعنون ويفتون ويجيزون ويبصمون ويوقَعون ويزكون ويعينون ويركنون ويطبلون ويداهنون بل لهم يركعون ولهم يسجدون وبحمدهم يسبحون وهم ينافقوننا أنهم يسجدون لله ويركعون لله ويسبحون بحمد الله؟!،بل ويؤموننا في بيت الله وهم يكبَرونهم ويقدَسونهم ونحن مطلوب منا أن نردَد وراءهم في كل مرة يدعون لهم ويدعون علينا بقولنا آمين؟!.دين ماسمعنا به في آبائنا الأولين ولا الآخرين؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.