الرئيسية » الهدهد » جابر المري يصفع “المرتبك” أنور قرقاش.. هذا ما قاله عن مغتصبي النساء في سجون السعودية

جابر المري يصفع “المرتبك” أنور قرقاش.. هذا ما قاله عن مغتصبي النساء في سجون السعودية

وطن- شن الكاتب القطري البارز جابر بن ناصر المري مدير تحرير صحيفة “العرب” القطرية، هجوما عنيفا على وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بعد تهجم الأخير على القيادة القطرية وزعمه توجيهها للإعلام القطري لتشويه صورة السعودية.

الوزير “المرتبك” أنور قرقاش يسب قطر ويهاجم الشيخ تميم ووالده الأمير حمد بن خليفة

وخرج الوزير الإماراتي يهاجم قطر دعما لولي العهد السعودي الغارق إلى رأسه في دم خاشقجي، ليزعم أن حكومة قطر سخرت الإعلام القطري للهجوم المغرض على السعودية الشقيقة.. حسب زعمه.

 

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر مزاعمه بأن قطر ضيعت فرصة تسهل أزمتها، مضيفا:”إنه غياب الحكمة وضياع البوصلة.”

 

 

وفي رد عنيف على الوزير المقرب من محمد بن زايد، قال “المري”:”القيادة في #قطر هي من تسألنا، وكان جوابنا بأن بوركتم، وبوركت جهودكم في حماية مقدراتنا ومكتسباتنا.”

 

وتابع هجومه على الوزير الإماراتي الذي وصفه بالمرتبك:”قد منّ الله علينا في قطر أيها المرتبك، أن أبعدنا هذه الفترة عن أي ارتباط سياسي مع #قتلة_الأطفال في #اليمن، ومغتصبي النساء في سجون المملكة، والذين تلاحقهم الأنظمة العدلية في العالم.”

 

 

وتأتي تصريحات “قرقاش” المثيرة للجدل في أعقاب ما نقلته صحيفة “الوطن” المصرية المقربة من النظام بالأمس، عن الحديث الذي دار بين رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اجتماع مغلق بالقاهرة.

 

حيث أكدت الصحيفة أن النقاش بينهما شمل حديثا عن حصار قطر وقناة “الجزيرة” القطرية.

 

وتضمنت الجلسة بحسب “الوطن” المصرية ما وصفته بـ”تجديد قرار التمسك بشروط مصالحة قطر دون تنازل”.

 

ويواجه ولي العهد السعودي حملة انتقادات وضغوط دولية غير مسبوقة بعد تورطه في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

 

وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن المدعي العام الأرجنتيني قد حرك القضية المرفوعة ضد ولي العهد السعودي، بالتزامن مع وصوله اليوم للأرجنتين لحضور اجتماعات قمة العشرين.

 

ويسعى حلفاء ابن سلمان وعلى رأسهم محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لدعمه وتجميل صورته، فأطلق وزرائه ومغرديه للخروج بتصريحات لافتة ومثيرة للجدل هدفها التغطية ولفت الأنظار عن قضية خاشقجي.

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.