وطن- في ظهور جديد للأمير أحمد بن عبد العزيز، بعد عودته من لندن الى السعودية، زار أخيه المريض طلال بن عبد العزيز في منزله.
بعد أن ظهر مع أنور مالك.. “شاهد” نائب جزائري يشيد بالسعودية ويدعو الجزائريين لتخليد الملك سعود بن عبد العزيز
ولم يظهر وجه الأمير طلال في الصور التي نشرت، لكن ظهر جزء من جسده ممدداً على السرير بينما يقوم الأمير أحمد بتقبيل يده.
وكتب الأمير محمد بن خالد بن طلال معلقاً على صورة اللقاء العائلي “زيارة سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز اليوم لأخيه سيدي الوالد الأمير #طلال_بن_عبدالعزيز حفظهم الله”.
ومنذ عودته الى البلاد، ويُطرح اسم الأمير أحمد كبديلٍ عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تشير التقارير الى تورّطه في جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في الثاني من اكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية رأياً للخبير الروسيّ “غريغوري كوساتش” عن دلالات عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى الرياض.
وقال كوساتش: “لا أعتقد أن هذا الفصيل من المعارضة السعودية سري. عودة الأمير أحمد، تبرهن على أن الفصيل سوف يتصرف بطريقة قانونية، لا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك. علاوة على ذلك، يتم تقديم كل ذلك كنشاط معترف به في القانون”.
وأضاف الخبير الروسي: “لكنني لا أعتقد أن الأمير أحمد؛ الرجل العجوز إلى حد كبير، عاد إلى البلاد من أجل القيام بأعمال تخريبية، أو السعي لإقالة الملك وولي العهد. على الأرجح، عاد إلى المملكة للقيام بعملية مصالحة بين الكتل المتعادية في العائلة المالكة وتحقيق بعض التنازلات من الملك في ما يتعلق بممثلي الكتل الأخرى في السلطة”.
وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة منذ أن أعلنت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقتل خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول بعد 18 يوماً من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة بشأن مصيره، قبل أن تقرَّ بقتله وتجزئة جثته، إثر “فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة”.
وأثار ما حدث لخاشقجي موجة غضب عالميةً ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة ومحاسبة الجناة، خاصة مَنْ أمر بالجريمة.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، قبل أيام، إنها توصلت إلى أن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة.
وأعلنت النيابة العامة السعودية، منتصف الشهر الجاري، أن من أمر بقتل خاشقجي هو “رئيس فريق التفاوض معه”، وأنه تم توجيه تهم إلى 11 شخصاً، وإحالة القضية إلى المحكمة، مع المطالبة بإعدام 5 منهم.
آل سعــــــــــــود سرطانات قاتلة…
الأعراب أشد كفرا ونفاقا….صدق ألله العظيم.