وطن- سخر المحلل الإستراتيجي والخبير العسكري السعودي العميد علي التواتي القرشي من إصدار الإمارات عفوا رئاسيا عن الباحث البريطاني المتهم بالتجسس ماثيو هيدجز، مشيرا إلى أنه كان لا يجب أن يقبض عليه أصلا لأنه تجسسه “اخوي” على حد قوله.
خبايا فضيحة التجسس الإماراتية.. أحد العاملين كشف التفاصيل بعدما فشل عيال زايد في إثبات دعم قطر للإرهاب!
وقال “القرشي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ما كان يجب أن يعتقل أصلاً .. جاسوس بريطاني يعتبر تجسسه أخوي”.
ما كان يجب أن يعتقل أصلاً .. جاسوس بريطاني يعتبر تجسسه أخوي .. https://t.co/jZdJFXwSnt
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
وفي رده على أحد المغردين الذي أكد بأن الإمارات لا يوجد لديها ما يدعو للتجسس، قال:” بس يثبتون انهم فطينين..”.
بس يثبتون انهم فطينين..
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
وكانت الإمارات قد أصدرت الإثنين، عفوا رئاسيًا عن البريطاني، ماثيو هيدجز، المتهم بـ”التجسس”، والسماح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فإنه بعد قرار محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، الأربعاء الماضي، بإدانة هيدجز، بـ”تهمة التجسس لصالح دولة أجنبية”، وعقابه بالسجن المؤبد (25 عامًا) قدمت أسرته التماسا للعفو عنه.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الإماراتية، أن عائلة هيدجز، قامت بتقديم التماس للعفو إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال إرسال رسالة شخصية إليه حيث نقلها موظفو القنصلية البريطانية عبر القنوات الرسمية.
وأوضحت الخارجية الإماراتية، أن وزارة شؤون الرئاسة، بيّنت أن رئيس الدولة، أصدر عفوا رئاسيا بأثر فوري، ويشمل العفو الرئاسي المُعتاد لليوم الوطني للبلاد، اسم “هيدجز”، ضمن قائمة المَعفي عنهم بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات (يحتفل به في 2 ديسمبر/كانون أول)، وسوف يُسمَح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
بل البول البريطـــــاني أحرق مؤخرة الجرثومة محمدبن زايــــــــــد..فأطلق سراح سيده البريطاني مع طلب العفو والمعذرة …البول البريطاني محرق ومؤلم جدا على مؤخرة جرثومة زايد شيطان الامارات