الرئيسية » الهدهد » مقتل “خاشقجي” أحدث ثغرة.. صحيفة روسية تحدد “موعد” رفع الحصار عن قطر رغم أنف ابن سلمان

مقتل “خاشقجي” أحدث ثغرة.. صحيفة روسية تحدد “موعد” رفع الحصار عن قطر رغم أنف ابن سلمان

وطن- قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن الحصار الجائر المفروض على قطر بزعامة السعودية والإمارات، سينتهي بحلول عام 2019 عبر إجبار الإدارة الأمريكية للنظام السعودي على ذلك، مشيرة إلى أن مقتل خاشقجي أحدث شرخ كبير داخل القصر الملكي السعودي.

“لوفيغارو”: مقتل خاشقجي جعل مصير “ابن سلمان” غامضا.. أصبح معزولا داخل الأسرة الحاكمة حسب مصدر سعودي

وأكدت الصحيفة استنادا لمصادرها أن الإدارة الأمريكية تسعى لمنع انهيار الائتلاف المناهض لإيران، من خلال إبرام هذه مصالحة بأي شكل.

 

وأضافت أنه من المتوقع عودة الدوحة بقوة إلى فعاليات مجلس التعاون الخليجي، في خطوة تهدف لإنهاء الانقسام، في مقابل أن تتخذ الدوحة بعض الخطوات باتجاه تجميد علاقاتها مع طهران.

 

ومن المقرر انعقاد مجلس التعاون لدول الخليج الشهر المقبل، بمشاركة جميع أعضائه، بما في ذلك قطر.

 

كما أنه في يناير المقبل 2019، ستعقد قمة خليجية أمريكية في منتجع كامب ديفيد.

 

وإزاء استمرار عواقب مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في التأثير على تطور الوضع في المنطقة، فإن بقاء الحصار على قطر يصبح عبئا على الجميع.

 

وترى الصحيفة الروسية أن مقتل “خاشقجي” أحدث ثغرة في الحصار الجائر المفروض على قطر منذ يونيو 2017، ويدفع تحت ضغط من واشنطن، إلى مصالحة بين الدوحة والعواصم العربية الأخرى.

 

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، وتسعى لتشديد العزلة عليها، لكن الانقسام الخليجي أثر سلبا على الخطط الأمريكية والإسرائيلية بشأن ذلك.

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الأزمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.