خضعت الإمارات بشكلٍ رسميّ، وتراجعت عن الحكم بالسجن المؤبد (25 عامًا) على الباحث البريطاني ماثيو هيدجز، بعد أيامٍ قليلة من الحكم واتهامه بالتجسس، وأعلنت صدور “عفوٍ رئاسي” عنه، والسماح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
ووفقا لبيان نشرته وكالة أنباء الإمارات “أصدر رئيس الإمارات العفو بأثر فوري بمناسبة اليوم الوطني للبلاد”.
ورحبت زوجة الأكاديمي البريطاني بقرار الإفراج عن زوجها وقالت إنها تترقب بشدة عودته للوطن.
وقالت دانييلا تيجادا لرويترز ”أرحب أنا والأسرة بنبأ العفو الرئاسي وأتحرق شوقا لعودة ماثيو إلى الوطن“.
وكان هيدجز، في زيارة إلى الإمارات، استمرت أسبوعين؛ لإجراء بحوث حول “تأثيرات ثورات الربيع العربي”، في إطار دراسته الدكتوراة بجامعة “درم” البريطانية، وأوقف في مايو/أيار الماضي، قبيل مغادرته دبي عائدًا إلى بلاده.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحالت النيابة العامة الإماراتية الأكاديمي البريطاني إلى محكمة أبوظبي الاستئنافية لمحاكمته عن الاتهامات المنسوبة إليه، بـ”السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية، ما من شأنه الإضرار بمركز الإمارات العسكري والسياسي والاقتصادي”.
وإثر صدور القرار القضائي بالسجن المؤبد، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن “قلقها العميق”، فيما عبّر وزير الخارجية جيرمي هنت، عن “صدمة كبيرة وخيبة أمل”.
وإثر الاعلان عن قرار الامارات العفو عن الباحث البريطاني، ضجّ موقع “تويتر” بتغريداتٍ ساخرة من سرعة التراجع الإماراتي نتيجة الضغط البريطاني.
اول مره ادري ان حكم المؤبد في الامارات مدته 6 ايام ?@Abdulkhaleq_UAE
— فيصل القحطاني?? (@Q_I979) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
محاكمة الأكاديمي البريطاني #ماثيو_هادجز بتهمة التجسس لصالح انجلترا على أبو ظبي هي نكتة ترقى لمستوى الفضيحة ، وتكشف مدى عبثية مفهوم العدالة في #الامارت !
— جمال سلطان (@GamalSultan1) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
والله ياعم انتوا ما تستطيعوا تحكموا على شخص تدعون انه جاسوس وتريدون تصيرون مركز ثقل عربي جديد …. اضحكني المرسوم
— Bassam Al-Asadi (@Bassam_Alasadi) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
هذا رأيٌ “اكاديمي” أوشك صاحبه على القول بعد إدانة البريطاني ماثيو هيدجز بالتجسس: بريطانيا الصغيرة لا تستغني عن الإمارات التي لا تغيب عنها الشمس.
لكن بديع الزمان الهمذاني قال قبل اعتقال وإطلاق سراح المتهم البريطاني بألف سنة: “ستعلم حين ينقشع الغبار.. أفرس تحتك أم حمار” https://t.co/lGpwUQ7u1t— ماجد عبد الهادي (@majedabdulhadi) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
#أحرار_الإمارات من الأكاديميين والباحثين والمحامين .. الذين يقبعون خلف قضبان سجون #أبوظبي ظلما منذ سنوات .. وسجن #الرزين سيّء السمعة شاهد على ذلك .. أين العفو ” الرئاسي ” عنهم وهم الأبرياء في بلد ” وزارة السعادة ” ..؟
أم أن العفو لا يأتي إلا بالعين ” الحمرا ” كما فعلت بريطانيا ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
بمناسبة العفو الرئاسي عن #ماثيو_هيدجز، البريطاني المدان بالتجسس في الإمارات… الحرية للصحافي الأردني #تيسير_النجار.
* اعتقل النجار في 13 ديسمبر 2015، بسبب منشور على فيسبوك في 2014 اعتبرته الإمارات مسيئاً.
* منشور على فيسبوك مسيئ أكثر من التجسس؟ إذا كان التجسس صحيحاً بالأصل…— Doja | دُجى (@dojadaoud) ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
من هذا المستحمر اللي يصدق بأنهم سيحكمون على مواطن من مواطنين عمتهم اليزابيت ، هذا فقط يكون للمواطن ٱذا عاش بعد تعذيبه سيخير بين ان يستمر طول حياته في السجن أو يشتري له جنسية جزر القمر !!!!!!.
شو بالعين الحمرا ……وانت الصادق بالجزمه القديمه علي راس بن زايد واخوانه …ولو اعترض منهم واحد بس … صدقني ياخذ مؤبد في بريطانيا وهو ما يشوف الدرب …قال حكام قال ….هذول مجرد نعاج .
اسود علي شعوبهم دجاج امام عمتهم تريزا …ولو فيهم رجال واحد وان اشك في ذالك فاليطلقوا سراح ابناء البلاد اللي يقبعون وفي السجون …ما تجيهم الانسانيه الا علي الروسيات اصحاب المواخير فهم يقتاتون من فروجهم .