الرئيسية » الهدهد » أحمد الجارالله: حسنا فعلت الإمارات بعفوها عن الجاسوس البريطاني كي لا تلقى مصير تركيا

أحمد الجارالله: حسنا فعلت الإمارات بعفوها عن الجاسوس البريطاني كي لا تلقى مصير تركيا

خرج الكاتب الكويتي المتصهين أحمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية، يطبل لعيال زايد محاولا تبرير خضوع الإمارات لبريطانيا وتراجعها عن الحكم بالسجن المؤبد (25 عامًا) على الباحث البريطاني ماثيو هيدجز، بعد أيامٍ قليلة من الحكم واتهامه بالتجسس، وإصدار “عفوٍ رئاسي” عنه.

 

“الجارالله” لم يجد ما يقوله بعد الخضوع المذل للإمارات، فخرج يبرر القرار الإماراتي بربطه بتركيا وأروغان ومهاجمة الأتراك.

 

ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:”حسنآ فعلت دوله الامارات بعفوها الرئاسي عن الجاسوس البريطاني إن هذا العفو معناه أننا أمام قياده سياسيه تعرف كيف تدير وطنها وتعرف أهميه علاقاتها مع الدول الكبري”

 

وتابعه مهاجما تركيا ومذكرا بأزمة القس الأمريكي للتغطية على ذل وخضوع عيال زايد:”تركيا أخذتها بجاحه إنتفاخ الذات ودمرت إقتصاد تركيا وعلاقاتها مع أمريكا علشان قس إتهم بالتجسس وأرادت أن تقتص منه وإقتص منها”

 

 

خضعت الإمارات بشكلٍ رسميّ، وتراجعت عن الحكم بالسجن المؤبد (25 عامًا) على الباحث البريطاني ماثيو هيدجز، بعد أيامٍ قليلة من الحكم واتهامه بالتجسس، وأعلنت صدور “عفوٍ رئاسي” عنه، والسماح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.

 

ووفقا لبيان نشرته وكالة أنباء الإمارات “أصدر رئيس الإمارات العفو بأثر فوري بمناسبة اليوم الوطني للبلاد”

 

ورحبت زوجة الأكاديمي البريطاني بقرار الإفراج عن زوجها وقالت إنها تترقب بشدة عودته للوطن.

 

وقالت دانييلا تيجادا لرويترز ”أرحب أنا والأسرة بنبأ العفو الرئاسي وأتحرق شوقا لعودة ماثيو إلى الوطن“.

 

وكان هيدجز، في زيارة إلى الإمارات، استمرت أسبوعين؛ لإجراء بحوث حول “تأثيرات ثورات الربيع العربي”، في إطار دراسته الدكتوراة بجامعة “درم” البريطانية، وأوقف في مايو/أيار الماضي، قبيل مغادرته دبي عائدًا إلى بلاده.

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحالت النيابة العامة الإماراتية الأكاديمي البريطاني إلى محكمة أبوظبي الاستئنافية لمحاكمته عن الاتهامات المنسوبة إليه، بـ”السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية، ما من شأنه الإضرار بمركز الإمارات العسكري والسياسي والاقتصادي”.

 

وإثر صدور القرار القضائي بالسجن المؤبد، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن “قلقها العميق”، فيما عبّر وزير الخارجية جيرمي هنت، عن “صدمة كبيرة وخيبة أمل”.

 

وإثر الاعلان عن قرار الامارات العفو عن الباحث البريطاني، ضجّ موقع “تويتر” بتغريداتٍ ساخرة من سرعة التراجع الإماراتي نتيجة الضغط البريطاني.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أحمد الجارالله: حسنا فعلت الإمارات بعفوها عن الجاسوس البريطاني كي لا تلقى مصير تركيا”

  1. بل البول البريطاني حرق جسم عيال زايد..البول البريطاني كان أكثر من الحمم البركانيـــة التي نزلت على مؤخـــرة محمدبن زايد.وأحرقت أجزاء منها..فأطلق سراح الأكاديمي البريطاني مع الاعتذار ولعق أحذية البريطانيين الرسميين وأكاديميهم المعتقل….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.