الرئيسية » الهدهد » مستشارة بمجلس الأمن تقترح تسليم الحديدة اليمنية إلى عُمان والكويت لإنهاء الحرب وفق هذه الشروط

مستشارة بمجلس الأمن تقترح تسليم الحديدة اليمنية إلى عُمان والكويت لإنهاء الحرب وفق هذه الشروط

قدمت المستشارة في مجلس الأمن الدولي لشؤون الشرق الأوسط، ماريان جون، اقتراحا لإنهاء الحرب في محافظة الحديدة اليمنية التي شهدت خلال الفترة الماضية معارك دامية بين قوات التحالف وجماعة أنصار الله الحوثية المسيطرة عليها، داعية إلى تسليمها للكويت وسلطنة عمان وفق عدد من الشروط.

 

وقالت “جون” في تغريدةٍ لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”مقترحي لإنهاء الحرب في الحديدة يتم تسليمها للكويت وسلطنة عمان بشرط انسحاب كل الٲطراف لخارج المحافظة وتسليم الرواتب وإصلاح وتشغيل ميناء الحديدة “.

 

كما أوضحت من ضمن الشروط:”إصلاح وتشغيل مطار الحديدة وفتح الطيران ٲمام شركات الطيران وإعمار من تضرر في الحديدة “، مشددة على أنه “في حال نجاح هذه التجربة تعمم على كل الٲقاليم”.

يأتي هذا متزامنا مع إنهاء مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث مباحثات مع الحوثيين وحلفائهم في صنعاء بشأن الحديدة وترتيبات الجولة الجديدة من مشاورات السلام المقررة، في وقت رفضت الحكومة اليمنية مقترحه بشأن إدارة ميناء الحديدة.

 

وأجرى المبعوث الأممي لليمن في الأيام الثلاثة الماضية اجتماعات مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، ووفدها المفاوض.

 

وكان غريفيث رفقة عدد من مسؤولي الأمم المتحدة ومنسقي الإغاثة الإنسانية في زيارة قصيرة لمدينة وميناء الحديدة لدعم هدنة هشة في المدينة الإستراتيجية، التي تحولت إلى بؤرة نزاع واسع التداعيات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، والحوثيين المتحالفين مع إيران.

 

وتمر عبر ميناء الحديدة غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.

 

وصرح غريفيث للصحفيين في ميناء الحديدة بأنه اتفق مع جماعة الحوثيين على ضرورة انخراط الأمم المتحدة في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف اليمنية تقوم بموجبها المنظمة الدولية بدور رئيسي في ميناء الحديدة.

 

ورحب غريفيث بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، مشيرا إلى أنها خطوة أساسية لحماية المدنيين وبناء الثقة بين أطراف النزاع.

 

وفي أول رد فعل على اقتراح المبعوث الأممي، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودتها للسلطة الشرعية.

 

ورحب الإرياني في تغريدة على تويتر بأي خطوات أو جهود يبذلها غريفيث لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها، وتسليمهما للسلطة الشرعية.

 

ومن المقرر أن ينتقل المبعوث الأممي للعاصمة السعودية الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية قبل أن يسافر إلى العاصمة العمانية مسقط لاستكمال التوافقات حول إجراءات بناء الثقة، وترتيبات نقل المفاوضين والجرحى الحوثيين، في إطار مساعيه لدفع الأطراف اليمنية للالتحاق بالمشاورات المرتقبة، بعدما تعثرت جولة أخيرة كانت مقررة في جنيف مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أممي أن غريفيث سيلتقي الاثنين بمسؤولين في الحكومة اليمنية بالرياض، ويعمل مبعوث الأمم المتحدة على تهيئة الأرضية لمفاوضات سلام أعلنت واشنطن مساء الأربعاء أنها ستعقد مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل في السويد.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مستشارة بمجلس الأمن تقترح تسليم الحديدة اليمنية إلى عُمان والكويت لإنهاء الحرب وفق هذه الشروط”

  1. هههههههه جابت العيد للتحالف هم داخلين حرب في اليمن والحوثي مردغنهم أربع سنين وفي النهايه يسلموا موانئها لعمان ؟!!! شكلها ما عايشه بالدنيا.

    رد
  2. الله ينصر اليمن ! يعني مسقط وعمان ماقادرة تدفع رواتب المواطنين عامي 2017م و2018م إلا من القرض الملياري من الصين بتدفع رواتب عمال وموظفي اليمن! واللي ما قدر يدير ميناءي الدقم وصحار مثل الناس بيدير الحديدة اللي هي أكبر من موانيء مسقط وعمان كلها مجتمعة ! حتى لو كان نتنياهو بيوقف معاهم والفرس بيعطونهم الرز بعدهم عاجزين ! مسقط وعمان هو مغلوب البر ومغلوب البحر ومغلوب الجو ومغلوب كل وقت وحين ! ههههههه! وخلي المسؤولة تنفعهم ويا ريت تقلل من سرقة أموال العمانيين تحت ستار الوساطة في اليمن!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.