سخر الكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية عبد الله العذبة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد واصفا إياه بـ”زعيم المغاوير”، وذلك تعليقا على ما كشفته تقارير إعلامية بان “ابن زايد” كان يعتزم غزو قطر بتشجيع من القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان وصديقه مؤسس بلاك ووتر إريك برينس.
وقال “العذبة” خلال استضافته في برنامج “الحقيقة” المذاع على تلفزيون قطر:” تحطمت أحلام #مبز باحتلال #قطر كما أوهمه محمد دحلان وإيريك برينس.. موضوع قطر في دقايق، يا بو خالد يا #زعيم_المغاوير!”.
عبدالله بن حمد العذبة: تحطمت أحلام #مبز باحتلال #قطر كما أوهمه محمد دحلان وإيريك برينس.. موضوع قطر في دقايق، يا بو خالد يا #زعيم_المغاوير!@MohamedBinZayed pic.twitter.com/00RrHcyxOs
— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) November 21, 2018
وكانعبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس الوزراء السابق، قد كشف في أكتوبر/تشرين أول العام الماضي عن خطة خطيرة لدول الحصار تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتلال قطر، ولكنها لم تتلقّ بعدُ “الضوء الأخضر” من قِبل واشنطن.
وذكر العطية، لصحيفة “ABC” الإسبانية، أن الآلاف من الجنود المرتزقة من شركة “بلاك ووتر” الأمنية الأميركية، التي غيّرت اسمها اليوم إلى شركة “أكاديمي”، يخضعون لتدريبات في دولة الإمارات بهدف غزو قطر. لكن لم تحظَ هذه الخطط بالدعم اللازم من قِبل البيت الأبيض وتم التخلي عنها.
ووفقاً لتصريحات العطية، تم الشروع في إعداد خطط الغزو، بقيادة السلطات الإماراتية، قبل إعلان الحصار الاقتصادي والدبلوماسي ضد قطر من قِبل دول الحصار التي ضمّت كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، منذ الخامس من شهر يونيو/حزيران 2017.
ومن المعروف أن سلطات أبوظبي قد استعانت بخدمات الشركة الأمنية الأميركية “بلاك ووتر” في عملياتها خلال الحرب باليمن كجزء من مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض، بهدف كبح التمرد الحوثي بالبلاد.
وخلال الصيف قبل الماضي، عانى مرتزقة “أكاديمي” نكسات عسكرية عديدة في اليمن؛ ما دفعهم إلى التخلي عن مواقعهم.
في المقابل، طلبت الإمارات خدمات هذه الشركة للقيام بمهمة تبدو أبسط من المهمة السابقة، والتي تكمن في غزو إمارة قطر الصغيرة والغنية، في سبيل الإطاحة بالأمير الحالي واستبداله بعضو آخر من العائلة الحاكمة يكون أكثر طواعية ومرونة أمام مصالح الإمارات والسعودية.
ووفقاً لمصادر رسمية، تم تدريب المرتزقة الأجانب في القاعدة الإماراتية العسكرية في ليوا، الواقعة غرب الإمارات، حيث أكدت المصادر ذاتها أن مرتزقة “بلاك ووتر”، قد قاموا بتدريب نحو 15 ألف مرتزق، معظمهم من كولومبيا وأميركا الجنوبية.