شن الإعلامي القطري ورئيس التحرير السابق لصحيفة “الشرق”، جابر الحرمي هجوما عنيفا على حكام الإمارات مؤكدا بأنهم تخلو عن المروءة واخلاق الإسلام، وذلك في أعقاب تداول مقطع صوتي مسرب للمعتقلة في سجون أبو ظبي مريم البلوشي تكشف فيه عما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي داخل سجن الوثبة في أبو ظبي.
وقال “الحرمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على التعذيب الذي تعرضت له وما زالت “البلوشي”:” لم يفعلها أبوجهل في جاهليته .. لم يعتقل النساء”.
وأضاف قائلا:” كانت لديه مروءة العرب .. أما عرب اليوم .. فقد تخلوا عن أخلاق الإسلام ، ولم تبق لديهم حتى مروءة الجاهلية”.
لم يفعلها أبوجهل في جاهليته .. لم يعتقل النساء .. كانت لديه مروءة العرب ..
أما عرب اليوم .. فقد تخلوا عن أخلاق الإسلام ، ولم تبق لديهم حتى مروءة الجاهلية .. https://t.co/4zeGwUmlMO— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 13, 2018
لم يفعلها أبوجهل في جاهليته .. لم يعتقل النساء .. كانت لديه مروءة العرب ..
أما عرب اليوم .. فقد تخلوا عن أخلاق الإسلام ، ولم تبق لديهم حتى مروءة الجاهلية .. https://t.co/4zeGwUmlMO— جابر الحرمي (@jaberalharmi) ١٣ نوفمبر ٢٠١٨
وكان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان في جنيف، قد نشر تسجيلا صوتيا يعود للناشطة مريم البلوشي المعتقلة في السجون الإماراتية منذ عدة سنوات.
وروت البلوشي المعتقلة في سجن أمن الدولة بالوثبة، جوانب من الانتهاكات التي تتعرض لها هي ومعتقلات أخريات، وقالت إن التحقيق معها استمر لثلاثة أشهر، قبل إجبارها على التوقيع عليه تحت الضغط والتهديد والضرب.
وذكرت في التسجيل أنها خاضت إضرابا عن الطعام للحصول على حقها في الاتصال بذويها، كما أنها منعت من المشي لمدة ثلاثة أشهر.
وأضافت أنها في إحدى جلسات التحقيق هددت المحققة التي قامت بالاعتداء عليها، بأنها ستشكوها لمنظمات حقوق الإنسان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، فردت عليها المحققة بالقول إن ابن زايد هو من أمرها بضربها وأعطاها الضوء الأخضر لذلك.
وذكرت أنه خلال عرضها على قاضي الاستئناف فلاح الهاجري أبلغته بأن هناك اعتداء بالضرب من الضباط على النزيلات في السجن وثمة حالات انتحار بينهن، فاكتفى بالطلب منها الكتابة إلى مدير السجن، وشكك في صحة كلامها.