الرئيسية » الهدهد » أمريكا تلاحق الرجل الثاني بـ”حماس” و5 ملايين دولار لمن يرشد عنه.. من هو صالح العاروري؟

أمريكا تلاحق الرجل الثاني بـ”حماس” و5 ملايين دولار لمن يرشد عنه.. من هو صالح العاروري؟

في بيان رسمي صدر عنها اليوم، الأربعاء، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مساء، الثلاثاء، رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن القيادي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

 

واعتبرت “حماس” في بيانها تلك الخطوة الأمريكية “خدمة للأهداف الإسرائيلية وسياساتها العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني، وانحياز للعدو وسياساته الإجرامية”.

 

وأكدت الحركة استمرار العاروري في “أداء دوره القيادي وواجبه الوطني خدمة لشعبنا وانتصارا لقضيته في مواجهة الاحتلال، وفق القوانين الدولية”.

 

كما استنكرت الحركة “الاستهداف الأمريكي لكل قوى المقاومة في المنطقة، ومن ذلك إدراجها في نفس القرار كلا من خليل يوسف حرب وهشام علي طبطباني (قياديين في منظمة حزب الله اللبنانية) والذي يعبر عن درجة العجز والإفلاس السياسي والقانوني”.

 

وطالبت الحركة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل دول العالم، برفض “هذا القرار الظالم والاعتداء المجحف بحق الشعب الفلسطيني وقضيته”.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس، رصد “مكافأة” قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “العاروري”، والقياديين في منظمة حزب الله اللبنانية خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.

 

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف أمس، إن العاروري “يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لمصلحة حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أمريكية”.

 

من هو صالح العاروري؟

وصالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد) هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

 

ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، واعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين.

 

وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.

 

ولد العاروري بقرية  قضاء رام الله عام 1966م . تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين . وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

 

إلتحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.

 

تعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية.

 

بعد خروجه من المعتقلات الإسرائيلية تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، واستقر بها، وبعدها بسنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا واستقر أخيرا في الضاحية الجنوبية في لبنان.

 

وأدرجت “وزارة الخزانة” الأمريكية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها عام 2015.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.