أكد المعارض السعودي المقيم في كندا عمر بن عبد العزيز بأن كندا تحضر لمفاجآت تتعلق بمقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، موضحا بأنه ممنوع من الحديث عنها حتى تنتهي التحقيقات.
وقال ” عبد العزيز” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” هناك أمور كثيرة ومفاجآت من الجانب الكندي عن ذات القضية قد تخرج لكنني ممنوع من الكلام فيها حتى الانتهاء من التحقيقات.”
هناك أمور كثيرة ومفاجآت من الجانب الكندي عن ذات القضية قد تخرج لكنني ممنوع من الكلام فيها حتى الانتهاء من التحقيقات.
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 12, 2018
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قد توعد باتخاذ خطوات إلى جانب دولٍ أخرى، لم يحددها، ضد السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وذلك بعد إعلان استماع مخابرات بلاده لتسجيلات صوتية لحادثة قتل الأخير.
ونقلت وكالة أنباء “كنديان برس” المحلية، ا الاثنين، عن “” قوله: “إن مسؤولي الاستخبارات الكنديين استمعوا إلى تسجيل تركي بشأن مقتل خاشقجي”، موضحاً أنه “لم يستمع للتسجيل بشكل شخصي”.
وأضاف أن بلاده “تعمل مع دول أخرى (لم يحددها) بشأن تحقيق يضمن المحاسبة عن مقتل خاشقجي”.
وتابع: “نحن لا نزال نتباحث مع حلفائنا ممن هم على نفس نهجنا الفكري، حول الخطوات القادمة حيال السعودية”.
وأشار ترودو إلى أنه ناقش قضية “خاشقجي” خلال مكالمة هاتفية حديثة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، خلال الاحتفال بمئوية نهاية الحرب العالمية الأولى في باريس.
واعترفت السعودية، بعد 18 يوماً من النفي، بأن خاشقجي قُتل بمبنى قنصليتها في إسطنبول عمداً يوم 2 أكتوبر الماضي، متهمةً فريقاً مؤلفاً من 18 شخصاً بارتكاب الجريمة، وأقالت اثنين من كبار المسؤولين السعوديين، وهما: سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي، ونائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري.
كما صعّد الرئيس التركي من لهجته مع السعودية، مطالباً إياها بالتصرف بعدل للتخلص من هذه الشبهة، “وإلا فإنها ستلصَق بهم دوماً” .
