الرئيسية » الهدهد » مشادة حادة و”ملاسنة” داخل البرلمان الأردني بسبب اختطاف مسؤول مؤسسة مدعومة إماراتيا

مشادة حادة و”ملاسنة” داخل البرلمان الأردني بسبب اختطاف مسؤول مؤسسة مدعومة إماراتيا

شهد البرلمان الأردني مشادة حادة وتلاسن بين عدد من أعضائه الذين تبادلوا الاتهامات، أثناء مناقشة قضية اختطاف أمین عام مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، يونس قنديل والتي أثارت جدلا واسعا.

 

وأدان النائب اليساري خالد رمضان الأحد، الاعتداء على “قنديل” الذي يدعي تعرضه للتعذيب على أيدي مجهولين، قائلًا إن “الأردن وطن وليس ساحة”.

 

وأردف رمضان، “نقول لكل من يحرض، لن نواجهكم إلا بالورود”، مشيرًا إلى أنه “يجب أن يتوقف نهج التحريض، ليس لدينا إلا الأمن والأمان”

 

هذه الجزئية الأخيرة في حديث رمضان، أثارت أعضاء كتلة “الإصلاح” النيابية، في البرلمان، فشنوا هجومًا صارخًا ضده.

 

حيث قال رئيس الكتلة النائب عبدالله العكايلة، إن “المطلوب من الحكومة أن توقف التعرض للدين والتعرض للذات الإلهية والقيم المجتمعية في المجتمع الأردني”.

 

وأشار العكايلة إلى أن ” الطرف الآخر ھو من یحرض، وھو من یزرع الفتنة”، داعيًا إلى “رد حازم من الدولة بعد التعدي على الدین وقیم المجتمع”.

 

في حين، توجه العكايلة بعد انتهاء جلسة مجلس النواب، إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، طالبًا منه الحفاظ على قيم المجتمع والدين الإسلامي وحمايتهما.

 

وعثرت الأجهزة الأمنية في الأردن على الكاتب يونس قنديل، الأمين العام لمنظمة “مؤمنون بلا حدود”، بعد ساعات على اختفائه، تعرّض خلالها للضرب والتعذيب من قبل مجهولين في العاصمة عمان، بحسب ادعائه.

 

واتهم قنديل في وقت سابق عضو كتلة “الإصلاح” النائب ديما طهبوب بالتحريض على  مؤتمر كانت منظمته تعزم عقده في عمان تحت عنوان ” انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة”، ما أدى بوزير الداخلية سمير المبيضين إلى إلغائه.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.