الرئيسية » الهدهد » من بينها التصدي للأمير أحمد بن عبد العزيز.. هذه أهداف زيارة “ابن زايد” المفاجئة للسعودية

من بينها التصدي للأمير أحمد بن عبد العزيز.. هذه أهداف زيارة “ابن زايد” المفاجئة للسعودية

كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” عن الاهداف الرئيسية وغير المعلنة لزيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد المفاجئة للسعودية ولقائه الملك سلمان بن عبد العزيز، دون لقاء ولي العهد محمد بن سلمان أمام الكاميرات.

 

وقال “بدون ظل” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الشيخ محمد بن زايد هو من طلب من سمو الامير محمد بن سلمان ، عدم لقائه امام الاعلام وقال له دعني ادافع عنك بعيدا عن الاعلام وهذا مااقنع فية الامير محمد ، ولكن الشيخ محمد بن زايد ، حاول من خلال هذا الامر ابعاد الشبهة عن نفسة ، وبعد التصوير مع الملك سلمان ، اجتمع مع الامير محمد”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” عدة امور وراء زيارة الشيخ محمد بن زايد للسعودية ، اولها سأقف معك ضد عمك الامير احمد بن عبدالعزيز ، وثانيها تكذيب مرض الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ثالثها ردا” على الصحافة والاعلام تخليه عن صديقه سمو الامير محمد بن سلمان ، رابعها اعطاء انطباع بأننا اقرب لكم من الكويت وقطر”.

وفي أول زيارة له للمملكة منذ اندلاع أزمة مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء السبت، محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، لكن لأول مرة بغياب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” فإن الاستقبال جرى في قصر العوجا بالدرعية قرب الرياض السبت، “واستعرض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين”.

 

وذكرت “واس” بشكل مفصل أسماء المسؤولين الذين حضروا الاستقبال من كلا البلدين، لكن الذي كان لافتاً للانتباه غياب محمد بن سلمان عن استقبال صديقه وحليفه المقرب لأول مرة، علماً أنه جرت العادة أن يستقبل ولي العهد نظراءه من الدول الأخرى قبل لقاء الملك، على الرغم من أن محمد بن سلمان كان يرافق والده في جولته الداخلية.

 

كما أن الزيارات السابقة لمحمد بن زايد إلى السعودية آخرها في يونيو/حزيران الماضي، كان محمد بن سلمان على رأس مستقبليه، كما لم يلتق حينها بالعاهل السعودي.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت يعيش فيه محمد بن سلمان تحت ضغط دولي غير مسبوق، عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، إذ تتجه جميع الاتهامات صوبه لكون منفذي الجريمة من العاملين في مكتبه ومرافقيه الشخصيين.

 

كذلك هددت الولايات المتحدة باتخاذ عقوبات شديدة على السعودية رداً على اغتيال خاشقجي، كما قاطعت العديد من الدول والشركات الدولية السعودية بعد الجريمة، فيما يطالب مسؤولون دوليون كبار بعزل بن سلمان من ولاية العهد.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “من بينها التصدي للأمير أحمد بن عبد العزيز.. هذه أهداف زيارة “ابن زايد” المفاجئة للسعودية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.