علق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على الحالة الغير متوقعة التي وصلت إليها قطر بسبب الحصار الجائر الذي تعرضت له بزعامة السعودية والإمارات في يونيو 2017، حيث انتعش الاقتصاد القطري بمعدلات ارتفاع غير مسبوقة وانفتحت العلاقات القطرية على العالم.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) عنونت بعبارة “في جوف كل أزمة فرصة”، دون أمير قطر ما نصه:”منجزاتنا منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري”
وتابع موضحا:”بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته.”
في جوف كل أزمة فرصة.
منجزاتنا منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري؛ بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته. pic.twitter.com/jo83tUPbSu— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 6, 2018
وفي وقت سابق من اليوم ألقى أمير قطر خطابا موسعا تطرق فيه إلى مواقف بلاده من القضايا السياسية الدولية الملحة، وأكد خلاله أن قطر نجحت في التعامل مع تداعيات الأزمة الخليجية، إلا أنه اعتبر أن استمرارها يعكس إخفاء مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه.
وقال الأمير في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى في مقر المجلس بالدوحة، إن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال احترام سيادة الدول، مشددا في الأثناء على أن أمن واستقرار الدول الخليجية والعربية لن يتحقق عبر المساس بسيادتها.
وأضاف أن تردي العلاقات الخليجية يضعف قدرة دول المجلس الخليجي على حل مشاكل المنطقة.
وفي ما يتعلق بمواجهة تداعيات الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في يونيو 2017، قال الشيخ تميم إن الاقتصاد القطري ازداد قوة، وإن بلاده حققت تقدما كبيرا وسريعا في تطوير الوطن والتنمية البشرية.
وأشار في هذا السياق إلى أن صادرات قطر ارتفعت بنسبة 18% خلال العام الحالي، في حين حافظ الريال القطري على قيمته. كما أشار إلى أن صادرات قطر من النفط لم تتأثر بسبب الحصار.
الحل في الرياض