الرئيسية » الهدهد » لإنقاذ ملكهم قبل فوات الأوان.. أخ غير شقيق لـ” ابن سلمان” ضمن الأسماء القوية المطروحة داخل مفاوضات الأسرة

لإنقاذ ملكهم قبل فوات الأوان.. أخ غير شقيق لـ” ابن سلمان” ضمن الأسماء القوية المطروحة داخل مفاوضات الأسرة

تعليقا على الأنباء المتداولة بشأن اجتماعات موسعة لأمراء وأفراد من الأسرة الحاكمة السعودية للبحث في سبل الخروج من أزمة “خاشقجي” التي تسبب بها ولي العهد السعودي، قال حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر إن أخ غير شقيق لـ ابن سلمان طرح اسمه ضمن السماء القوية المرشحة بمفاوضات الأسرة لخلافة الأمير الصغير المتهور.

 

ودون حساب “العهد الجديد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”من الأسماء القوية المطروحة داخل مفاوضات الأسرة، الأمير فيصل بن سلمان، الأخ غير الشقيق لمحمد بن سلمان”

 

وأوضح أن الأمير فيصل من فرع السدارة “والدته الأميرة سلطانه بنت تركي السديري”.

 

ولفت “العهد الجديد” إلى أن الأمير فيصل بن سلمان يعرف عنه موقفه الرافض لسياسات أخيه، وخلافه معه مؤخراً، حتى وصلت أن في مجلسه الخاص لا يضع وراءه صورة ولي العهد.. حسب قوله.

 

 

هذا وقال الكاتب البريطاني ديفد هيرست في موقع “ميدل إيست آي” إن الدنيا تضيق سريعا على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأنه يتخذ وضعية دفاعية للحفاظ على منصبه بعدما تأزم موقفه بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشجقي.

 

وذكر هيرست معلومات تشير إلى هذا الوضع الذي أصبح فيه ابن سلمان، فقال إن الأمير أحمد بن عبد العزيز -عم ولي العهد- لقي استقبال الأبطال حين عاد مؤخرا إلى السعودية بعد غيبة طويلة في لندن.

 

وأوضح أن كبار الأمراء توافدوا للترحيب به، سواء في المطار أو في المجالس التي عقدت بعد ذلك، ومن بينهم رئيس الاستخبارات السابق الأمير خالد بن بندر، والأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السابق، وولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز.

 

وقال هيرست إنه يعتقد أن السبب في عدم ظهور صور للأمير أحمد مع ابن سلمان هو أن الأول لا يريد أن تُصور عودته على أنها تأييد لابن أخيه، على الرغم من ورود أنباء تفيد بأن ابن سلمان وشقيقه خالد رحّبا به في المطار.

 

ووفقا للمقال، فإن هناك مسارين محتملين “لمهمة” الأمير أحمد، الأول أن يتوصل إلى صفقة مع ابن سلمان يتخلى فيها الأخير عن ولاية العهد وعن حقيبته الأمنية (وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية)، على أن يحتفظ بدوره كمصلح للاقتصاد.

 

أما المسار الثاني فهو السعي لإزاحة ابن سلمان، وهنا يشير الكاتب إلى أن منصب رئيس هيئة البيعة في المملكة ما زال شاغرا بعد وفاة الأمير مشعل بن عبد العزيز، وإذا تمت تسمية الأمير أحمد لهذا المنصب فسيقوم حينئذ بدور صانع الملوك.

 

وهناك أسماء عديدة يمكنها أن تحل محل ابن سلمان وفقا للكاتب، بينهم الأمراء المذكورون سابقا، والأمير فيصل بن سلمان المتعلم في أكسفورد وهو الأخ الأكبر لمحمد بن سلمان.

 

وقال هيرست إن مهمة الأمير أحمد تتوقف على عاملين، الأول هو القدرة على جمع كلمة آل سعود على استبعاد ولي العهد كملك مستقبلي بسبب أخطائه الكثيرة.

 

والعامل الثاني هو موقف الولايات المتحدة التي تعول على الوقت في هذه الأزمة، لكنها قد لا تجد قدرة كبيرة على إنقاذ حليفها ابن سلمان بسبب الغضبة الإعلامية في أميركا والعالم، والخسارة المحتملة في انتخابات الكونغرس الأسبوع المقبل.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “لإنقاذ ملكهم قبل فوات الأوان.. أخ غير شقيق لـ” ابن سلمان” ضمن الأسماء القوية المطروحة داخل مفاوضات الأسرة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.