الرئيسية » الهدهد » بينما الديوان يغلي و”أبو منشار” يغرق.. تركي آل الشيخ في واد آخر يشجع “هوجان”

بينما الديوان يغلي و”أبو منشار” يغرق.. تركي آل الشيخ في واد آخر يشجع “هوجان”

نشرت الهيئة العامة للرياضة السعودية عبر حسابها الرسمي على تويتر صورًا، أظهرت رئيس الهيئة تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان وهو منهمك في استقبال النجوم المشاركين ببطولة “WWE Crown Jewel” للمصارعة بالمملكة على رأسهم أسطورة المصارعة الأمريكي هولك هوجان.

 

 

وبالتزامن مع حالة الارتباك الشديد داخل الديوان الملكي وتزايد الضغوطات الدولية على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيما يخص قضية “خاشقجي”، ظهر “آل الشيخ” في افتتاح بطولة “كروان جول” لمصارعة المحترفين التى يشارك فيها عددا من نجوم WWE الذى يقام على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض بالقرب من الحلبة وهو يتابع “هوجان”.

 

 

ويرتبط اتحاد WWE باتفاق طويل الأمد مع الهيئة العامة للرياضة في السعودية لاستضافة العرض سنويًّا أو مرتين في العام مثلما حدث في العام الحالي.

 

 

من أبرز مباريات “كراون جول” مباراة ثنائية بين تريبل إتش وشون مايكلز ضد أندرتيكر وكين، ولقاء أخر بين بروك ليسنر ضد براون سترومان.

 

 

وفي ظل المماطلة السعودية المتواصل، في ملف اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، صعّدت تركيا من لهجتها تجاه المملكة، وأعلن مصدر في الخارجية التركية إن لدى تركيا أدلة على أن فريق اغتيال خاشقجي قام بعمليات مشابهة من قبل.

 

وجدد المصدر في حديثٍ لقناة “الجزيرة” مطلبه بإعادة المتهمين 18 في قتل خاشقجي ومحاكمتهم في تركيا.

 

وقال مصدر الخارجية التركي إنّ التحقيق التركي يهدف للوصول للمسؤول السعودي الذي أعطى الأوامر بالاغتيال قام بعمليات مشابهة من قبل.

 

وحذّر المصدر أنّه إذا لم تستجب السعودية لمطلب تسليم المتهمين، فإنّ تركيا ستلجأ لإجراءات على المستوى الدولي.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يعرف أن الأمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، ولكنه لا يعتقد مطلقا أنه صدر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 

وأضاف أردوغان في مقال نشر بصحيفة واشنطن بوست مساء الجمعة حمل عنوان “السعودية ما زال أمامها الكثير من الأسئلة للإجابة عليها بشأن قتل جمال خاشقجي”، أن عملية القتل تشمل جهات أكثر من مجموعة من المسؤولين الأمنيين، مطالبا بكشف من أرسل القتلة وأمرهم بالقتل.

 

وأضاف “بوصفنا أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي، يجب علينا أن نكشف هويات محركي الدمى في قتل خاشقجي، وأن نكتشف أولئك الذين وضع المسؤولون السعوديون ثقتهم فيهم وما زالوا يحاولون التستر على الجريمة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.