تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” وثيقة مسربة تظهر وقوف الإمارات وراء إعلان الاتحاد الليبي العام للرماية عدم مشاركته في البطولة العربية الرابعة عشرة للرماية والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل ما بين 15 و24 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب الوثيقة المتداولة التي رصدتها “وطن”، والصادرة عن الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، فقد قدمت أبو ظبي مبلغ 2 مليون يورو دعما للاتحاد الليبي للرماية الذي يرأسه عادل قري الموالي للواء المتمرد خليفة حفتر.
ووفقا للوثيقة، فقد ثمنت هيئة الرياضة الإماراتية من خلال أمينها العام بالوكالة عبد المحسن فهد الدوسري استجابة الاتحاد العام الليبي للرماية لطلب الاتحاد الإماراتي للرماية بمقاطعة البطولة العربية للرماية المقرر عقدها في قطر.
— مسفر سعد الكعبي (@mesferalkaabi) October 29, 2018
وكان الاتحاد الليبي العام للرماية، قد أعلن قبل أيام مقاطعته البطولة العربية الرابعة عشرة للرماية والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل ما بين 15 و24 نوفمبر، بزعم دعم السلطات القطرية للإرهاب في ليبيا، وفقا لما نقلته قناة “العربية”.
ووفقا للتوجيهات الإمارتية، قال رئيس الاتحاد الليبي للرماية عادل قريش في رسالة لرئيس الاتحاد العربي للرماية: “إن لعبة الرماية في ليبيا تعاني منذ ما يزيد عن أربع سنوات من ظروف قاهرة بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي نتيجة الحرب الدائرة والتي كانت بدعم وتمويل من قطر بالأدلة الدامغة”، على حد زعمه.
وبحسب الرسالة، فإن “قريش” ادعى أن “النظام القطري يراهن هذه الأيام على طي صفحة دعمه الإرهاب بفعل النسيان أو القيام بأدوار أخرى لجذب الأنظار إليه وتغيير الصورة الذهنية عنه وهو ما كان، إذ هداه مستشاروه إلى الرجوع من بوابة الرياضة باعتبارها الأشهر والأقدر على لفت الأنظار وإشغال الناس عن بشاعة جرائم النظام القطري”.
وتابع رئيس الاتحاد الليبي للرماية مزاعمه أن الاتحاد الليبي للرماية ليس ضد الشعب القطري، قائلًا: “نحن لسنا على خلاف مع أشقائنا بالاتحاد القطري للرماية أو الشعب القطري الشقيق، ونعلم جيدًا بأننا نخالف الميثاق الأولمبي ونتحمل كل المسئولية عن ذلك”.